تم ربط 937 مسكن بالتيار الكهربائي منذ بداية السنة الجارية بمختلف مناطق ولاية تيزي وزو، وحسب ما أكده مسؤولو قطاع الطاقة والمناجم للولاية، فإن هذه العملية تدخل في إطار البرنامج الخماسي (2005-2009) الذي أقره رئيس الجمهورية والذي يرتقب خلاله تموين 2100 عائلة على مسافة 182 كلم، حيث رصد للعملية غلاف مالي بقيمة 7،373 مليون دج. وأوضح مسؤولو مديرية الطاقة والمناجم للولاية، أن عملية ربط هذه العائلات بالتيار الكهربائي شملت برنامج السكنات الريفية الذي استفادت خلاله 434 عائلة على مسافة 5،25، حيث تم ربط هذه العائلات بالتيار الكهربائي من مجموع 900 زبون تقرر تموينهم على مسافة 92 كلم خلال المخطط الخماسي... بينما يشمل الشطر الثاني من البرنامج التجمعات السكانية الاجتماعية من مجموع 1200 عائلة المبرمجة استفادتها على مسافة 90 كلم مع حلول سنة 2009. وحسب المسؤولين بالمديرية، فإن تيزي وزو استفادت في اطار رفع عجلة التنمية بالمنطقة، من مشاريع عديدة في عملية التموين بالكهرباء، مشاريع طموحة من شأنها المساهمة في وضع حد لمعاناة العديد من العائلات، خاصة منها القاطنة بالمناطق النائية والمنعزلة التي لا تزال تعتمد على الوسائل التقليدية للحصول على الإنارة أو حتى التدفئة. ورغم تسجيل بعض المشاريع الخاصة بتمويل العديد من المناطق الريفية بتراب الولاية، الموزعة على 1400 قرية، عقبات كالتضاريس الوعرة والطابع الجبلي الذي يغلب على قرى الولاية، إلا أن ذلك لم يؤثر على تموين المناطق المبرمجة استفادتها من التيار الكهربائي بتراب الولاية، وقد توصلت مديرية الصناعة والمناجم ومنذ انطلاق البرنامج الخماسي، أي مباشرة بعد زيارة رئيس الجمهورية الى المنطقة في 19 سبتمبر 2005 الى يومنا هذا، إلى تسجيل ربط 1600 زبون بشبكة الكهرباء على مسافة 108 كلم، حيث شملت العملية حسب المسؤولين بالمديرية، زبائن السكنات الريفية والتجمعات السكانية الاجتماعية. وبفضل جهود المديرية ولجان القرى والسلطات المحلية تم تجاوز جميع العقبات، والدليل على ذلك أنه تم تسجيل نسبة تزيد عن 2،95 من التغطية بالكهرباء حاليا بتراب الولاية، فيما يرتقب بلوغ مع حلول سنة 2009 نسبة 9،95 من التغطية بشبكة الكهرباء، حيث تكون بذلك جميع المناطق المسطرة ضمن قائمة المستفيدين في إطار المخطط الخماسي، قد مونت نهائيا بالتيار الكهربائي.