بلدية حاسي العش بالجلفة بلدية حاسي العش إحدى البلديات ال 36 لولاية الجلفة دائرتها حاسي بحبح تعداد سكانها تجاوز ال12 الف نسمة تتربع على مساحة 477.8 كلم تحدها كل من حدالصحاري وبويرة الاحداب وسيدي بايزيد وعين معبد وحاسي بحبح سميت بحاسي العش للبئر الذي كان وسط التلال والجبال آنذاك وقفت ضد الاستعمار بقوة وكان لأهلها بطولات لايزال التاريخ يذكرها ويمجدها ويتحدث عنها كما عانت من الارهاب وحاربته بكل هوادة دافعت عن المصالحة وكانت دائما حاضرة في كل واجب وطني آخرها الانتخابات الرئاسية حيث بلغت نسبة المشاركة بها 78./. وصوت لرئيس بوتفليقة نسبة 94./. دعما للا ستقرار والتنمية ومواصلة الازدهار لبلادنا الجزائر ولبلديتهم حاسي العش، معظم سكانها يزاولون تربية المواشي وزراعة المحاصيل الكبرى أما الصناعة فغائبة، ناهيك عن التجارة بنسبة قليلة، تعرف حاسي العش بابنائها المقاولون المتواجدون في كل ربوع الولاية دعما للتنمية. حاسي العش استفادت من برامج ضخمة لتنميتها ورفع الغبن على مواطنيها منذ ان اعتلى عبدالعزيز بوتفليقة ففي السكن الريفي تجاوزت الاستفادة ال1000سكن واعطت هذه السكنات صورة وتحفة معمارية لريف حاسي العش وينتضر في الايام القادمة ان تشرع البلدية في توزيع 60سكنا ريفيا جديدا كما انها تتطلع لرفع حصته في المخطط الخماسي القادم ال2015/2019 نظرا لكثرة الطلبات فقد تجاوزت ال700طلب نظرا لطبيعة المنطقة ريفية ولعودة السكان لاجل مزوالة أعمالهم الزراعية بعد عودة الامن والاستقرار اما السكن الاجتماعي داخل المدينة فقد استفادت من سكنات عصرية في مخطط 2010/2014 تم بناءهم في مدخل المدينة زدوها رونقا وجمالا وهناك حصة معتبرة لاتزال في طور الانجاز تجاوزت ال130سكن لكن دائما عدد الطلبات في ارتفاع وازدياد مما يعني إظافة مجهودات كبيرة لتحقيق مطلب المواطن في مجال السكن بكل الصيغ المطروحة في هذا الشأن حلم سكان حاسي العش تحقق بادخال غاز المدينة وتعميمه على السكان في السنوات الماضية ليودع معاناة قارورة الغاز والطوابير غير المتناهية خاصة في فصل الشتاء من جهتها سونلغاز رفعت في سعة ضغط التيار الكهربائي تفاديا للانقطعات المتكررة التي كانت تؤرق كاهل المواطن وتسبب له الازعاج في فصل الصيف اما عن ربط الكهرباء المنزلية بكل السكنات فتكاد تنتهي بعد تجسيد مشروع حي المستشفى بوسط المدينة وذلك بتزويد اكثر من 70 ساكن بالكهرباء وهذا المشروع اعانة من ميزانية الولاية ويكثر الحديث في حاسي العش عن الكهرباء الريفية والفلاحية ورغم المجهودات المعتبرة والمبذولة الا ان سكانها لايزلون يطالبون بالمزيد فهناك مشروع في الافق وهو في بدء الاشغال به للكهرباء الفلاحية 50كلم بكل من المجمعات السكنية منطقة السفيفة والعذامية وسفيل العش وهذا لاجل انعاش الفلاحة بهذه المناطق اما ضاية بن علية فاستفادت من 10كلم كهرباء ريفية وتنتضر المزيد وفيما يخص مياه الشرب فحاسي العش تتطلع بشغف لبناء خزان داخل المدينة واعادة تجديد قنوات مياه الشروب والصرف الصحي لبعض الاحياء نظرا لقدمها ومرور الزمن عليها وعدم توافقها وصحة المواطن حسب آخر التطورات العلمية وقد استفادت حاسي العش من اعادة تهيئة المؤسسة الجوارية التي اصبحت بمثابة مستشفى صغير تحتوي على تجهيزات متطورة لكن المشكل المطروح هو التأطير كما استفادت فروعها الادارية وقراها والمجمعات السكنية من قاعات العلاج وتشتهرارياف حاسي العش بلسعات العقارب وانتشار الحشرات نظرا لوجود ها في مناخ جاف وحار مما يعني تظافر مجهودات الجميع لاجل محاربتها وتخصيص طاقم طبي وتقني وتجهيزات لمحاربتها والقضاء عليها بداية من النظافة والتوعية الخاصة بالبيئة ويطرح سكان حاسي العش بحدة مشكل تعبيد الطرق الفرعية وترقية المسالك الريفية ناهيك عن تعبيد شوارع المدينة ورفع حصة التهيئة العمرانية اما قطاع التربية فأمل السكان اظافة ابتدائية واقسام جديدة واظافة وبرمجة اكمالية نظرا للاكتظاظ التي تعاني منه متوسطات حاسي العش وقد كان لسكان حاسي العش حظا اوفر في قطاع الشباب والرياضة فقد استفادت من مركب جواري بمبلغ 5 مليار سنتيم ومسبح بلدي والانارة للملعب البلدي وتهيئته وبناء المدرجات اظافة لتهيئة غرف الملابس بغلاف مالي تجاوز المليار سنتيم، اما قطاع البيئة فاستفادت من انجاز حديقة ستكون المتنفس الوحيد بغلاف مالي 800سنتيم وقطاع الري بغلاف مالي تجاوز ال3 مليار سنتيم في اطار البرامج التنموية للبلدية ناهيك عن العشرات من العمليات في البرامج القطاعية او المخططات البلدية او البرنامج التكميلي فحاسي العش كان لها حصة معتبرة رغم ان سكانها يرونها قليلة مقارنة بالبلديات الاخرى لكن لا أحد ينكر ان البلدية وقراها اصبحت ورشات عمل لكل القطاعات ويبقى آمال شبابها في العشب الاصطناعي وزيادة حصة الادماج والشبكة الاجتماعية وعقود ماقبل التشغيل ومناصب التوظيف ورفع الغبار على قطاع الثقافة اما فلاحوها فيطالبون بالحواجز المائية والاحواظ والابار والاشجار العلفية ناهيك عن فتح مسالك ريفية جديدة ورفع حصة الكهرباء الريفية والفلاحية وهناك العديد والعديد من المطالب يأمل سكانها ان تدرج ضمن المخطط الخماسي 2015/2019 وان الزيارة القادمة لوالي الولاة تاتي بالفرج وتبعث نوعا ما الحيوية والنشاط لبعض القطاعات التي غابت عن بلديتهم ع .دباب