لأجل سرقة سيارته أدانت جنايات بومرداس المتهم المدعو "إلياس. ب" الذي يعمل كبناء والمنحدر من ولاية بسكرةبعقوبة الإعدام بعد ان ثبت تورطه في جناية تكوين جمعية أشرار بغرض القتل العمدي ومحاولة السرقة باستعمال سلاح محظور. جرت فصول هذه القضية حسب ما حمله قرار الاحالة شهر أوت من سنة 2013 ، عندما اختفى الضحية المدعو "عبد القادر. ب" متزوج وأب لاربعة اطفال يعمل في مجال التصدير والاستيراد ينحدر من بلدية هراوة شرق الجزائر العاصمة، حيث ثبت بانه خرج ليلة الوقائع من منزله على متن سيارته من نوع "فولسفاغن تيقوان" وعثر على جثته – بعدما اختفى وتم الابلاغ عن ذلك – وهي تطفو فوق بئر للمياه واقع بالقرب من منزل في طور الإنجاز بحي سنطوحي ملك له، وبعد إبلاغ مصالح الدرك الوطني التي فتحت تحقيقا في القضية وتوصلت إلى تحديد هوية أحد المشكوك فيهم الذي نسي بطاقته العسكرية داخل السيارة التي تمت سرقتها. لدى استجواب المتهم المشكوك فيه، صرح بأنه كان يوم الوقائع رفقة شريكه الفار وشاهد الضحية الذي تبين بأنه في حالة مادية جيدة، لذا توجه نحوه بغية الاعتداء عليه بواسطة لكمات على الوجه أسقطته أرضا ورشه بعدها شريكه بمحلول رضاض الفلفل وضربه على رأسه ثم جروه ورموه في البئر ورشقوه بالحجارة في مختلف أنحاء جسده وأخذوا بعدها سيارته التي تركاها في مدينة عين طاية بعد أن توجها إلى ولاية باتنة للبحث عن مشتر لها. خلال جلسة المحاكمة حاول المتهم تبرير جريمته الشنعاء بشتى الطرق وأكد بأنه مدمن كحول ومخدرات ويعاني من ضائقة مالية لم يكن واعيا بتصرفاته يوم ارتكاب الجرم وهي نفس الحجة الواهية التي اعتمد عليها دفاعه خلال مرافعته بغية تخليصه من حبل المشنقة وعقوبة الاعدام وبذلك التمس إفادته بأقصى ظروف التخفيف بالنظر الى ما تم ذكره من أسباب. ك. ن