أنتفض أمس سكان قرية دار بوني الواقعة على بعد 5 كلم من مقر بلدية بغلية شرق ولاية بومرداس ورموا بغضبهم الى الشارع اين قاموا بحركة احتجاجية قاموا بعدما اقدموا على غلق مقر البلدية وذلك احتجاجا على الوضع الوزري الذي لزمهم طيلة الشهر الكريم في ظل التذبذب الكبير في توزيع مياه الصالحة الشرب واصبخ العطش يحاصرهم . بحيث تجمع منذ صباح أمس العشرات من شباب القرية المعنية مطالبين السلطات الوصية بالتدخل العاجل وإنهاء مشكل العطش الذي أصبح كابوسا يؤرقهم كل فصل صيف، وفي نفس السياق صرحت بعض العائلات القاطنة بأعالي جبال مدينة يسر شرق الولاية وبالضبط في المنطقة المسماة " ونوغة" أن الماء لم يزر حنفياتهم منذ عقود خلت وقد نال الصديد من الحنفيات من جراء غياب الماء الشروب وهذا تحت انظار وصمت الجهات الوصية، الامر الذي أجبرهم على جلب المياه على ظهور الأحمرة، واستغلال الينابيع وسط الخطر الموجود على السكان بسبب المسالك الوعرة والخطرة والشاقة على حد قولهم، مذكرين بانهم عاشوا نهاية الأسبوع الماضي كابوسا حقيقيا بعدما كادت السنة النيران أن تلتهم منازلهم وممتلكاتهم في ظل غياب الماء بعدما وجدوا صعوبة كبيرة في التخفيف من حدة ألسنة النيران حتى وصول الحماية المدنية، وذلك لانعدام المياه والجفاف الذي تعرفه المنطقة منذ فترة طويلة لم تحل الازمة لديهم. نصيرة.ح