ناشدت المعلمين للمساهمة في تجسيد إستراتيجية احترافية في مجال التكوين بن غبريت تعلن عن إعداد دفتر شروط لرفع عدد المدارس العليا للأساتذة أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن فوج عمل مزدوج بين قطاعها ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعكف حاليا على إعداد دفتر شروط لرفع عدد المدارس العليا للأساتذة "تلبية للحاجيات المتزايدة للقطاع في مجال توظيف الأساتذة". وأضافت الوزيرة خلال جلسة عملية لطرح أسئلة شفهية للمجلس الشعبي الوطني ترأسها رئيس المجلس محمد العربي ولد خليفة، أن الوزارة تعمل على إعداد وثيقة مرجعية للكفاءات التي يجب أن تتوفر لدى المكون للرفع من مستوى التعليم. كما أكدت الوزيرة بأنه يجب إعطاء أهمية بالغة لتكوين الأساتذة والمفتشين خاصة في الطورالإلزامي. من جهة أخرى، أكدت وزيرة التربية بأن القطاع يريد التركيز من أجل حل مشكلة الفوارق على البحث العلمي وذلك بإعادة النظر في القانون الأساسي للمعهد الوطني للبحث في التربية وفي نمط تقييم التلاميذ وكذا في طبيعة الامتحانات الرسمية الوطنية وفي نظام التوجيه من خلال تثمين عمل مستشاري التوجيه. وهو نفس الأمر الذي رافعت عليه وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، في رسالتها بمناسبة اليوم العالمي للمعلم المصادف ل5 أكتوبر من كل سنة، بأن التكوين حق من حقوق المعلم المشروعة وكذا واجب يمليه عليه حسه بالمسؤولية من موقع مهمته ليصبح فرضا على الدولة الجزائرية تجاهه". وذكرت بن غبريت بأن وزارة التربية الوطنية وضعت ضمن أولويات عملها إستراتيجية إحترافية في مجال تكوين كل مستخدمي القطاع وبالأخص المعلمين، مؤكدة أن تجسيد هذه الركيزة الأساسية للسياسة التربوية الوطنية "يمر عبر أنظمة عملية للتكوين المستمر الذي سيسمح بتكوين معلمين ذوي نوعية عالية". وأضافت بن غبريت في رسالتها، أن ما حققه المعلم الجزائري يعد "مفخرة عظمى" في مسار تطور المجتمع و "مكسبا هاما" يضاف إلى مكاسب حركة البناء الوطني وتثمين موارده البشرية. واعتبرت، أن الاحتفال بهذا اليوم هو "عرفان لتضحيات الآلاف من المعلمات والمعلمين الذين يحترقون ليضيؤا درب الآخرين"، منوهة بالمناسبة ب "عظمة المهمة المنوطة بالمعلم ونبل الرسالة التي يحملها". وأضافت أن هذا اليوم "ببعده العالمي يكرس كل القيم الإنسانية ويعد وقفة للتذكير والتأمل"، مشيدة ب "المسار المثالي" للمعلمين المتقاعدين. ولم تفوت الوزيرة الفرصة لتترحم على أرواح الذين فارقوا الحياة من بينهم أولئك الذي سقطوا غدرا إبان أحداث المأساة الوطنية وهم يؤدون مهامهم. كما وجهت في نفس السياق التفاتة خاصة لرواد المدرسة الجزائرية الذين ضمنوا أول دخول مدرسي للجزائر المستقلة في الفاتح من أكتوبر 1962. وقالت بن غبريت من جهة أخرى، إن التكوين "يعتبر حقا من حقوق المعلم المشروعة وكذا واجبا يمليه عليه حسه بالمسؤولية من موقع مهمته ليصبح فرضا على الدولة الجزائرية تجاهه". وذكرت بأن وزارة التربية الوطنية وضعت ضمن أولويات عملها إستراتيجية احترافية في مجال تكوين كل مستخدمي القطاع وبالأخص المعلمين، مؤكدة أن تجسيد هذه الركيزة الأساسية للسياسة التربوية الوطنية "يمر عبر أنظمة عملية للتكوين المستمر الذي سيسمح بتكوين معلمين ذوي نوعية عالية". وبالمناسبة ناشدت المسؤولة الأولى على قطاع التربية حس المعلمين كمربين ليقدموا مساهمتهم الثمينة في وضع هذه الإستراتيجية، المنبثقة في خطوطها العريضة من الندوة الوطنية المنعقدة يومي 20 و21 جويلية 2014، موضع التنفيذ. كما اغتنمت المناسبة لتكرم كذلك أساتذة وتلاميذ غزة الجريحة الذين اعتبرتهم " مثيرين للإعجاب بفضل بسالتهم وتفانيهم" وذلك لكونهم "واجهوا بكل شجاعة ما تسببت فيه بشاعة المحتل الصهيوني وغطرسته وعادوا إلى مقاعد الدراسة، ملقنين بذلك أعظم درس في المواطنة". سامية و