في مناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير تيزي وزو تستذكر ندير بن سبع وعبد الكريم جعاد
ترحمت امس الاسرة الاعلامية بولاية تيزي وزو على روحي الصحافيين الراحلين ندير بن سبع وعبد الكريم جعاد بوضع اكليل من الزهور على قبريهما بكل من اغيل اعلي واقبو بولاية بجاية وقراءة فاتحة الكتاب على روحيهما. هذه الالتفاتة بادرت بها مديرية الثقافة لولاية تيزي وزو التي استذكرت الرجلين في مناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية التعبير، حيث سطرت برنامجا ثريا يتضمن معرضا للصور يلخص التضحيات التي قدمها رجال ونساء السلطة الرابعة بهدف تكريس المبادئ الاساسية لحرية الصحافة الى جانب برمجة محاضرة لنهار اليوم الاحد، بالمسرح الصغير
لدار الثقافة ينشطها كل من الكاتب الصحفي محمودي رشيد والسيدة بن سبع صوريا مديرة نشر جريدة المحور اليومي التي يتراسها سابقا زوجها ندير بن سبع يتم فيها التطرق الى خصال واخلاق واعمال ندير بن سبع وعبد الكريم جعاد اللذين يعدان من رواد القلم والكلمة في الصحافة الوطنية قبل ان يخطفهما الموت. كما يتم تقديم شهادات حية حول نضال الرجلين من طرف افراد العائلة وزملاء المهنة ورفقاء الدرب حول والرسالة التي قدمها الراحلين والمسيرة الحافلة بالنضالات وسط التحديات التي سمحت لهما باكتساب خبرة وتجربة نحتت اسم كل منهما في الاذهان على المستوى الوطني والدولي بالقيام دائما بتنوير الراي العام حول مسائل مختلفة دفاعا عن الحرية والوطن. ويبقى بن سبع وجعاد يضربان مثلا في اوساط الاجيال المستقبلية في النظال وممارسة العمل الصحفي الاحترافي الذي يهدف الى تكريس المبادئ الاساسية لحرية الصحافة بالجزائر.
من جهتها جمعية صحفي ومراسلي تيزي وزو سطرت برنامجا في المستوى لاحياء الحدث يتضمن وقفة ترحمية على ارواح شهداء المهنة بوضع باقة من الزهور بالنصب التذكاري المتواجد بمدينة تيزي وزو، وتنظيم مائدة مستديرة تحت عنوان "المراسل المحلي /العلاقة مع المؤسسات " لمحاولة خدمة التنمية المحلية من جميع الجوانب بابراز السلبيات والايجابيات وجعل من المراسل والصحفي همزة وصل بين المواطن ومؤسساته.