المرحلين من"برج الكيفان وبوروبة وحصة الأسد للرملي" أزيد من 3 الاف و 650 عائلة ترحل من العاصمة الى البليدةوبومرداس – إعادة إسكان أكثر من 8.000 عائلة تقطن بمواقع هشة خلال شهر أكتوبر الجاري
شرعت ولاية الجزائر في عملية ترحيل أول عدد من العملية 19 لبرنامج اعادة الاسكان التي تضم 3آلاف و650 عائلة من مختلف المواقع، الى الموقعين السكننيين الجديدين"بالبليدةوبومرداس"وحضي حي الرملي بجسر قسنطينة على حصة الأسد حيث تم ترحيل ألفين و 469 عائلة تقطن فيه. العملية التي انطلقت منذ صبيحة أمس بعد تأجيلات متكررة بسبب العدد الكبير الذي يضمه حي الرملي ولزوم اعادة دراسة ملفات العائلات التي يتجاوز عددها 4 الاف ملف حسب المبررات السابقة، شملتهم أخيرا، حيث تم نقل أمس الف و432 عائلة من الحي القصديري نحو سيدي حماد بالبليدة، ليتم اليوم استكمال العملية التي تضم الباقين ايضا ليصل العدد الى ألفين و469 عائلة . وهو الموقع الذي يتضمن شققا من ثلاث غرف بمساحة68.3 مربع اضافة لثلاث ابتدائيتات، في انتظار انجازابتدائيتين ومتوسطتين وبالنسبة للنقل فقد طمأن الوالي الذي قام بزيارة تفقدية الى الموقع السكني الجديد في اطار قيامه بجولة استطلاعية لمختلف المشاريع بالمنطقة المرحلين الى توفير النقل نظرا للاجراءات المعمول بها.وبالنسبة للملفات غير المقبولة حسب مديرالسكن فقد وصل عددها الى الف و 500 ملف و باب الطعون يقول مفتوح أمامهم، وبهذه العملية ستسمح باسترجاع أكثر من 63 هكتار ليتم استغلالها في تجسيد مختلف المشاريع التنموية بالمنطقة. صرح الوالي المنتدب لباب الواد سعيد مزيان المشرف على عملية الترحيل أنه لا وجود لأي مشكل والعملية تتم بطريقة عادية حيث غادرت على الساعة 7.45 أول شاحنة باتجاه سكنات المعنيين في أجواء هادئة. من جهتها عبرت العائلات المرحلة عن فرحتها لإعادة إسكانها في شقق لائقة بعد معاناة استمرت لسنوات في البيوت القصديرية وتعالت على إثرها زغاريد النساء، هذا وسيتم إعادة إسكان أكثر من 8.000 عائلة تقطن بمواقع هشة بولاية الجزائر العاصمة خلال شهر أكتوبر الجاري في إطار مكافحة السكن الهش حسبما وعد به أول أمس والي العاصمة عبد القادر زوخ، و أكد الوالي أنه "خلال شهر أكتوبر باشرت الولاية برنامج إعادة إسكان سيخص أكثر من 8.000 عائلة تقطن بأكبر المواقع الهشة المتواجدة في إقليم الولاية. وفي مرحلة أولى تخص هذه العملية 3.650 عائلة تقطن بستة أحياء قصديرية وتواجه السلطات المحلية تحدي كبير بحيث أنه منذ إطلاق برنامج امتصاص السكن الهش في يونيو 2014 نظمت الولاية إعادة إسكان 4.000 عائلة في الشهر كحد أقصى بسبب صعوبة عمليات إعادة الإسكان، العملية ال19 لإعادة الإسكان ضمت 3.650 عائلة أغلبهم (2.501) يقطنون بأكبر حي قصديري بالعاصمة "الرملي" ببلدية جسر قسنطينة. كما سيستفيد منها سكان الحي القصديري "الباخرة المحطمة" ببرج الكيفان (461 عائلة) و موقع "المنبع" ببوروبة (490 عائلة). موقعي الاستقبال في كل من حي 1588 سكن بسي مصطفي بولاية بومرداس وحي 3555 سكن بمفتاح بولاية البليدة وبهذه العملية ال19 ستكون الولاية قد وزعت 23.199 سكن اجتماعي إيجاري لفائدة العائلات التي تقطن بالمواقع الهشة. ويتضمن برنامج امتصاص السكن الهش لولاية الجزائر العاصمة أكثر من 84.000 سكن في حين أن عدد العائلات المعنية بإعادة الإسكان يقدر ب72.000 عائلة حسب عملية الإحصاء التي أجريت في جويلية2007 و تم تحيينها في جويلية 2013 .