لم يتم تسجيل أية خسارة بشرية أو مادية الجيش يحبط محاولة اعتداء إرهابية على منشأة غازية بالمنيعة أفشل صباح أمس الجيش الوطني الشعبي هجوما إرهابيا على الموقع الغازي بمنطقة المستغل من طرف شركة "سوناطراك" والشركة البريطانية "بريتش بيتروليوم" والشركة النرويجية "ستات اويل" الخشيبة الواقعة على مسافة 200 كيلومتر من عين صالح. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر مأذون أن إرهابيين اثنين حاولا صباح أمس الجمعة الاعتداء بواسطة الهبهاب (صاروخ تقليدي الصنع) على منشأة غازية واقعة في منطقة كراشبة قرب المنيعة في ولاية غرداية (حوالي 875 كلم جنوبالجزائر العاصمة). وأضاف ذات المصدر أن مسار الإنتاج على الموقع متواصل بشكل طبيعي مؤكدا بأنه تم إحباط الاعتداء. وأوضح ذات المصدر أن إرهابيين اثنين أطلقا صبيحة أمس الجمعة (6:00 صباحا) صواريخ تقليدية الصنع على منشأة غازية واقعة بمنطقة كراشبة حيث لم يخلف الاعتداء أية ضحية. ولم يتم تسجيل أية خسارة مادية فيما تواصل قوات الأمن مطاردة الإرهابيين اللذين لاذا بالفرار بعد محاولة الاعتداء. ومن جانبها قالت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها تلقت "اليوم" نسخة منه ان مقذوفين (02) تقليديي الصنع سقطا قرب مركز مراقبة تابع لمنشأة للشركة الوطنية سوناطراك صباح امس على 05سا 30د، بالخريشبة على بعد 200 كيلومتر جنوب – غرب المنيعة بالناحية العسكرية الرابعة، دون إحداث أي خسائر بشرية أو مادية. وأضاف ذات المصدر ان رد الفعل السريع لمفرزة الجيش الوطني الشعبي المكلفة بحماية المنشأة أحبط محاولة الإعتداء الإرهابي وتم الشروع مباشرة في تطويق المنطقة والقيام بعملية بحث وتفتيش، بإستعمال الوسائل الملائمة، منها حوامات. وفي نفس الإطار قال احد الموظفين العاملين في الموقع ل"فرانس براس" طالبا عدم كشف هويته "حوالي الساعة السادسة هاجمت مجموعة إرهابية بالصواريخ حقل خرشبة" الذي تستثمره بشكل مشترك مجموعات "سوناطراك" الجزائرية و"بريتش بتروليوم" البريطانية و"ستات اويل" النرويجية. يتضمن الموقع، الذي استهدف مقرين للإقامة ومركزا للإنتاج. وهو محاط بسياج امني، ينتشر عسكريون بشكل دائم على طوله" بحسب المصدر نفسه. وتابع الموظف "يبدو أن القذائف الصارويخة أطلقت من على مسافة بعيدة".
وأوضح الموظف أن الجيش تدخل على الفور لمنع أي تسلل من قبل منفذي الهجوم إلى داخل الموقع الذي يبعد 1300 كلم تقريبا عن العاصمة. وقامت مجموعة سوناطراك بتشكيل خلية أزمة في حاسي مسعود بعد الهجوم.
وقالت الشركة النرويجية "ستات اويل" في بيان لها انه "وفي حدود الساعة السادسة صباحا تعرض الموقع الغازي الخشيبة لهجوم بقذائف صاروخية من مسافة بعيدة" وبان ثلاثة من موظفيها بصحة جيدة ولم يتعرضوا لسوء مضيفة أنها لم تتلق أي معلومات حول وجود إصابات في الهجوم معلنة في نفس الوقت أنها أنشأت خلية أزمة في الجزائر وفي النرويج.
ويعد هذا الهجوم الثاني من نوعه بعد الاعتداء الإرهابي على قاعدة تيقنتورين في جانفي 2013.