خصصت مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر أزيد من 600 منصب لتوظيف لحراس الشواطئ الموسميين تحسبا لتحضيرات موسم إصطياف 2016 ، حسبما علم اول امس عن مصدر من ذات المديرية. وأوضح الملازم بن خلف الله خالد في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية أنه في إطار التحضير لموسم إصطياف 2016 خصصت مديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر 662 منصبا لتوظيف لحراس الشواطئ الموسميين و الذين سيتم تعيينهم بعد اجتيازهم لمسابقة الاختيار. وقال المتحدث أن شروط إجتياز المسابقة تتطلب ان يفوق سن المترشح 18 سنة وأن يتمتع باللياقة البدنية اللازمة مع اتقانه بالتأكيد للسباحة على أن يتم ملفات الراغبين في التقدم للمسابقة قبل نهاية شهر ابريل الجاري فيما سيتلقى الناجحون تكوينا تطبيقيا خلال شهر ماي المقبل و الذي سيشرف عليه مختصون من سلك الحماية المدنية. وأضاف أن الشواطئ المعنية بالحراسة خلال موسم اصطياف السنة الجارية سيكون "مبدئيا" عبر 68 شاطئا التي تم فتحها خلال الصائفة الماضية مع "احتمال" فتح 5 شواطئ جديدة هذه السنة في انتظار القائمة الرسمية للشواطئ المسموحة بها للسباحة و التي سيتم الاعلان عنها من قبل مصالح الولاية. وعاد المصدر للتأكيد على ضرورة توخي الحذر من قبل المصطافين أثناء توجههم للشواطئ تفاديا لحالات الغرق و كذا ابراز اهمية مراقبة ابنائهم لتجنب حالات الضياع التي تتكرر مع كل موسم لاسيما بالشواطئ التي تعرف اقبالا كبيرا للمصطافين. وسيتم في غضون الشهر المقبل-كما قال- انطلاق عمليات التوعية و التحسيس التي تنظمها المديرية العامة للحماية المدنية كل سنة بغية نشر المزيد من الحس المدني لدى المواطن بمختلف المخاطر التي تهدده خلال موسم الاصطياف فالى جانب التحذير من مخاطر الغرق بالشواطئ سيتم التركيز ايضا على خطر الغرق بمختلف المسطحات المائية للتفادي التام او التقليل على الاقل لحالات الوفيات التي تسجل في هذه الخانة في كل سنة. وذكر بحصيلة موسم اصطياف سنة 2015 من الغرقى و التي بلغت عشرة (10) حالات فيما بلغ عدد حالات التدخل على مستوى مختلف شواطئ العاصمة 2.865 تدخل مقابل 3.336 تدخل خلال سنة 2014 و التي عرفت بدورها تسجيل 13 حالة وفاة بسبب الغرق عبر الشواطئ و التي إرتبطت بعدم احترام رايات منع السباحة و كذا السباحة خارج اوقات الحراسة الخاصة باعوان الحماية المدنية و التي تمتد من 9 صباحا الى السابعة مساء. م و