قال أن هناك نقاط حمراء كدماء الشهداء لا ينبغي لأحد أن يتخطاها الفريق ڤايد صالح يؤكد أن الجزائر عصية عن مكائد أعدائها
أكد أمس الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن الجزائر ستبقى بفضل سواعد أبنائها دائما وأبدا كما أرادها الشهداء، عزيزة الجانب وشامخة وموحدة أرضا وشعبا، فخورة بتاريخها الوطني وبعناصر شخصيتها ومطمئنة على مستقبلها وعصية نعم عصية عن مكائد أعدائها الذين يتعين عليهم أن يدركوا بأن هناك نقاط حمراء كدماء الشهداء لا ينبغي لأحد أن يتخطاها. وأوضح الفريق ڤايد صالح خلال زيارة العمل والتفقد التي شرع امس في زيارة إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار في كلمة توجيهية تابعها أفراد جميع الوحدات عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، قال "إن أطيب ثمرة وأشهاها بالنسبة للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني على الإطلاق، هي ثمرة قدرته على الوفاء التام والكامل، في كل وقت وحين، بواجبه الوطني حيال وطنه وشعبه، حتى تبقى الجزائر بفضل سواعد أبنائها دائما وأبدا كما أرادها الشهداء، عزيزة الجانب وشامخة وموحدة أرضا وشعبا، فخورة بتاريخها الوطني وبعناصر شخصيتها ومطمئنة على مستقبلها وعصية نعم عصية عن مكائد أعدائها الذين يتعين عليهم أن يدركوا بأن هناك نقاط حمراء كدماء الشهداء لا ينبغي لأحد أن يتخطاها". واضاف الفريق "إن التقدير الصحيح لمكامن قوتنا الذاتية، وهي كثيرة ومتعددة المشارب، والتفعيل الصائب لعناصرها الأساسية، والإصرار على تحقيق النجاح، هي العناصر الرئيسية التي تمثل صلب المقاربة المهنية والعملية التي ما انفكت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تنتهجها في السنوات الأخيرة، وهو ما أتاح لنا، ونحمد الله تعالى على ذلك، قطع أشواط بعيدة في مجال تطوير قواتنا المسلحة بكافة مكوناتها والنهوض بدرجات جاهزيتها إلى المستويات المرغوبة" قبل ان يؤكد "إن السبيل الوحيد الذي سلكناه عن قناعة وروية، واستطعنا بفضله بلوغ ما بلغناه من نتائج ملموسة وميدانية لا ينكرها إلا جاحد، هو العمل المثابر والعمل المخلص والعمل المتكاتف والمتكامل بين الجميع كل فيما يعنيه، ولأننا نؤمن بأن من كان هذا نهجه العملي، فلن يخيب مسعاه أبدا". وتابع الفريق ڤايد صالح بالقول "فقد حرصنا في ظل قيادة ودعم فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على أن يكون ذلك هو شعارنا ومبدؤنا وطريقنا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في شتى مجالات المهنة العسكرية، بل حتى تلك التي لها صلة وثيقة بالجانب التنموي والاقتصادي والاجتماعي لبلادنا على غرار الصناعات العسكرية، التي بدأنا أخيرا نجني ثمارها الأولى". وجدد الفريق إصرار الجيش الوطني الشعبي ووفائه للعهد الذي قطعه من أجل القيام بمهامه الدستورية: "إنكم وأنتم ترابطون بكل همة وعزيمة وإرادة فولاذية على أرضكم في هذه المنطقة الحيوية من تراب وطنكم، وتواجهون قساوة المناخ وتتكيفون أحسن تكيف مع الخصوصيات الجغرافية لهذه المنطقة، فإنما أنتم تؤدون واجبكم المقدس نحو بلدكم وشعبكم وتوفون بالعهد الذي قطعه أفراد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، وتحرصون على إتمام المهام الجليلة التي شرفكم بها دستور البلاد". وبدوره أكد اللواء سعيد شنقريحة قائد الناحية العسكرية الثالثة على الاستعداد التام لأفراد وحدات الناحية للقيام بمهامهم في مختلف الظروف والأحوال. هذا وشرع نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ابتداء من يوم الأحد 22 ماي 2016، بزيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار بغرض الوقوف على مدى الجاهزية العملياتية لوحدات الجيش الوطني الشعبي، وفي السياق المتواصل للزيارات الميدانية إلى مختلف النواحي العسكرية. الزيارة تدخل في إطار تقييم مدى تنفيذ برنامج سنة التحضير القتالي 2015/2016 من خلال تنفيذ تمارين تكتيكية بيانية.