بعد إقصائهم من سياسة التشغيل أصحاب "لانام ولاداس" يطالبون سلال بالنظر في سياسة العقود وتسوية وضعيتهم
تطالب المنظمة الوطنية لشباب حاملي الشهادات اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل سابقا بفتح عقود الإدماج الاجتماعي مقارنة بجهاز الإدماج المهني وتسوية الأجور كجهاز المساعدة على الإدماج المهني.
دعت المنظمة الوطنية لشباب حاملي الشهادات في بيان تلقت "اليوم" نسخة منه، الوزير الأول لنظر في سياسة العقود وتسوية الوضعية المزرية لشباب العامل في إطار عقود ما قبل التشغيل بجهازيها لانام ولاداس.
واضاف ذات المصدر ،انه وعلى الرغم من المبادرة لزيادة الأجور إلا أنها تبقى ضئيلة لشباب لاكتفاء متطلبات المستوى المعيشي. وتستمر معاناة الشباب بمنحة الصدقة.
واشار البيان، إلى أنه ومن خلال المرسوم التنفيذي الصادر في الجريدة الرسمية الذي جاء لينظم عملية التوظيف مقابل زيادات في الرواتب، حامل الشهادة الجامعية من 9100 دج تصبح 10000دج لعقد عام قابل للتجديد، حامل شهادة تقني سامي من 7300دج تصبح 8000دج لعقد عام قابل للتجديد، عقد إدماج اجتماعي من 5400 دج تصبح 6000 دج لعقد عامين قابلين لتجديد.
كما استنكرت المنظمة غياب خارطة طريق واضحة امام مصير مجهول مع تقدم السنوات وتفاقم البطالة وتطورها، مضيفة بأن تعدد هذه الآليات و البرامج هو في الحقيقة "سياسة تسويف وكسب للوقت".
فبرغم من أن شباب عقود ما قبل التشغيل في الجزائر أبلوا بلاء حسنا في مجال عملهم وسدوا فراغات عدة في مختلف القطاعات والإدارات العمومية والخاصة -يشير ذات البيان-وظلت الثقة في ما يقدمون من خدمات تزداد يوما بعد يوم، فبدل ادماجهم في مناصب دائمة بعد سنوات من العطاء والاعتراف بجميلهم، عمدت الوزارة الوصية من جديد إلى إقصاء وتهميش فئة عقود ما قبل التشغيل DAIP من جديد وتعريضهم للعقاب الجماعي بجملة من التعليمات" المجحفة"، بدأتها بمعاقبة وحرمان المتمدرسين في الجامعات والمعاهد من العقود عن الطريق الطرد وفسخ عقودهم وتهديدهم بمتابعات قضائية بالرغم من أن القانون يكفل حق متابعة الدراسات العليا لجميع الفئات.
وفي سياق متصل، قال البيان بأن المنظمة من واجبها الوقوف بحزم أمام كل ما يمس هيبة الشباب حاملي الشهادات والمعطلين وأصحاب عقود ما قبل التشغيل وكرامتهم وما يؤثر سلبا على عملية ادماجهم في وظائف دائمة.
كما أكدت المنظمة، بأنها ستسعى إلى استرداد حقوقها كاملة بإدماج فئة العقود في مناصب عمل قاره تحفظ كرامتهم بعدما ذاقت هذه الفئة ذرعا من المماطلات والبرامج الهشة، مما زاد الأمر احتقانا.