وكيل الجمهورية لمحكمة واسيف يؤكد خبر وفاتها الشعب يطالب بالقصاص في حق قتلة "نهال"
اعلن زوال اول امس وكيل الجمهورية لدى محكمة واسيف بتيزي وزو خبر وفاة الطفلة نهال سي محند البالغة من العمر 4 سنوات و المختفية منذ ال21 جويلية المنصرم من المنزل العائلي بقرية اث اعلي ببلدية ايت تودرت بدائرة واسيف البعيدة ب 40 كلم عن مقر الولاية تيزي وزو .و اضاف ذات المتحدث خلال ندوة صحفية عقدها بالمناسبة بمقر محكمة واسيف ،ان المصالح المختصة تاكدت من خبر الوفاة بعد تحليل الحمض النووي الريبي المنقوص الاكسجين للعناصر التي تم استرجاعها "الجمجمة و بقايا الشعر و الفستان المطلخ بالدم " بالمعهد الوطني للادلة الجنائية و علم الاجرام ببوشاوي بالجزائر العاصمة . السيد تاخروبث فوضيل صرح امام وسائل الاعلام ان مصالح الامن بذلت كل ما في وسعها للعثور على الطفلة المختفية منذ الساعة الاولى من الابلاغ عن اختفائها حيث تم تفعيل المخطط الوطني لمجابهة اختفاء القصر الا انه للاسف لم يكتفي الجناة بقتلها بوحشية و تم التنكيل بجثتها .و رفض ذات المتحدث اعطاء تفاصيل اخرى بدافع ان التحقيق و التحريات تتطلب السرية التامة للوصل الى مرتكب او مرتكبي الجريمة و كذا البحث عن بقية الجثة .للاشارة فانه تم تجنيد نحو 400 دركي و كلاب مدربة ناهيك عن الحشود البشرية من السكان الذين تطوعوا لتمشيط غابات المنطقة للبحث عن نهال مدة 13 يوما كاملة كللت بالعثولر على فستان ملطخ بالدم و جمجمة صعيرة و بقايا الشعر بالمكان المسى ازغار غير بعيد عن قرية اث اعلي . الخبر انتشر بسرعة البرق عبر مواقع التوصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المكتوبة و المرئية و المسموعة .و نزل كالصاعقة ليس فقط على عائلة الضحية بل على كافة الشعب الجزائري و اهتزت له قرية اث اعلي وولايات الوطن و استنكر الجميع الجريمة المقترفة في حق البراءة مجددين مطلب تنفيذ حكم الاعدام في حق قتلة الاطفال الذين راحوا ضحية تصفية حسابات او اشباع نزواتهم و غرائزهم من خلال ارتكابهم جرائم القتل و الاغتصاب او بدافع المطالبة بالفدايا لوضع حد لمثل هذه الجرائم التي هي في ارتفاع مستمر.
الشعب ينتفض ويطالب بتفعيل تنفيذ حكم الاعدام في حق قتلة البراءة
ثار الشعب الجزائري ضد جريمة القتل التي رحت ضحيتها الطفلة نهال و الن حدادا على مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك تويتر .. " و ترحم على روح الفقيدة ،وجدد مطلب تنفيذ حكم الإعدام في حق قتلة الأطفال و مرتكبي جرائم الاختطاف و الاغتصاب و القتل لحماية هذه الشريحة و ضمان حقها في العيش و الحياة في الأمن و السلام عوض دفع ثمن أخطاء ارتكبها الكبار حيث عادة .ما يذهبون ضحايا في قضايا لا دخل لهم فيها من قريب أو من بعيد ووضع حد لمسلسل قتل البراءة بعيد
الطبقة السياسية تستنكر الجريمة و تطالب بتسليط كل الحقيقة على القضية
استنكرت الطبقة السياسة النهاية الماساوية التي عرفتها قضية نهال و على راس حزب جبهة القوى الاشتكراكية الافافاس الذي اصدر بيانا يطالبة فيه تعطافه مع عائلة الضحية و طكالب السلطات الامنية و القضائية بكل الحقية حول القضية و منفذيها و معاقبة مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء التي هزت و زلزلت ليس فقط مشاعر العائلة بل مشاعر كل و الجزائريين . في الوقت الذي تحول البيت العائلي الى قبلة للمعزين و المتعاطفين مع العائلة تواصل فيه قوات الامن التحقيقات و استجواب المحتملين الوقوف وراء الجريمة حيث تتحدث مصادر مقربة من محيط العائلة عن توقيف 3 اشخاص يتم التحقيق معهم في القضية .