يشتكي تلاميذ قرية زكار الكواشية، الواقعة على بعد حوالي 58 كلم عن مقر ولاية باتنة، من النقص الفادح في وسائل النقل وبخاصة في الفترة الصباحية حيث يرفض التلاميذ الإبكار إلى الدراسة، علما أن المنطقة قد استفادت من 3 حافلات خلال الموسم الدراسي 2001 2002 غير أنها باتت اليوم غير كافية أمام العدد المتزايد لتلاميذ الطور الأساسي مما يدفع بالمواطن إلى الإنتظار مدة طويلة تصل أحيانا إلى ساعة من الزمن من أجل الوصول إلى مقر الدراسة في الوقت الذي يمكن قطع المسافة في غضون 10 دقائق. وما يثير قلق التلاميذ هو تأخر الحافلات في الوصول وخاصة في الفترة المسائية وعدم تركهم ينتظرون داخل المؤسسة خاصة وأن الفتيات يتعرضن لمختلف المضايقات. وفي هذا الصدد، صرح لنا مسؤولو المؤسسة أن لا وجود لقانون ينص على ترك التلاميذ داخل المؤسسة أثناء انتهاء فترة الدراسة وأي ضرر يلحق بالتلاميذ فالمؤسسة غير مسؤولة وأن هذا من شأن البلدية التي تستغل هذه الحافلات لأغراض خاصة، في حين أكد لنا رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد "رشيد. ش"، أن المسؤولية ترجع إلى الأولياء الذين أصبح همهم إرسال أبنائهم إلى الدراسة دون مراقبتهم وأنه من واجبهم إرسال أبنائهم في وقت مبكر إلى الدراسة لأنه من المستحيل نقل جميع التلاميذ الذين يفوق عددهم 300 تلميذ دفعة واحدة وأمام هذه الأوضاع يطالب أولياء التلاميذ السلطات المعنية بتوفير حافلات أخرى إضافية لتخفيف معانات التلاميذ اليومية.