الطلابي الحر متخوف من التزوير في شهادات الماجستير يبدي الإتحاد العام الطلابي الحر تخوفه من "تزوير قد يطال نتائج شهادة الماجستير هذا العام "، مؤكدا أن المهزلة حدثتت من قبل، مستشهدا ب" كلية التربية البدنية التي قال إن الماجستير بها يشترى ويباع". صرح عضو المكتب الوطني للإتحاد العام الطلابي الحر المكلف بالإعلام، عبد الحميد عثماني، أن " نتائج الماجستير في معهد التربية البدنية بالجزائر العاصمة تباع وتشترى بعلم العام والخاص"، مضيفا "نتمنى أن تكون هناك شفافية واضحة هذا العام في جميع الجامعات لتفادي تكرار ما حدث سابقا بمناسبة اجتياز هذه الامتحانات". وعبّر محدثنا عن تخوف الاتحاد الطلابي الحر من حدوث نكسة أخرى في جامعاتنا خلال امتحانات الماجستير التي تجري في كل التخصصات. وقال "نخاف أن تكون مهزلة في القطاع مثل مهزلة وهران العام الماضي ومهزلة التربية البدنية بالعاصمة. ولا ننسى ما حصل في جامعة باتنة قبل سنتين في كلية الحقوق، أين ألغيت نتائج امتحان الماجستير بعد ستة أشهر من ظهورها". واعتبر محدثنا الحديث عن مزايا المدارس التحضيرية التي أطلقت هذا الموسم الجامعي وتناسي باقي المعطيات والأوضاع في الجامعة الجزائرية بمثابة تغطية الغابة بشجرة، وقال "هناك 62 مؤسسة جامعية وليس ثلاث مدارس تحضيرية فقط"، مؤكدا بقاء وضع الجامعة الجزائرية بما فيها الأحياء الجامعية على حالها رغم كل ما يطلق من وعود ويتردد من شعارات، وقال إن " المدارس التحضيرية لا تنسينا الواقع في باقي المؤسسات الجامعية، فخلال الدخول الجامعي السابق وعدوا الطلبة بحل نهائي لمشكل التدفئة الذي يؤرق الطلبة في الشتاء"، متسائلا عن مصيرهذا الوعد. وينتقد الإتحاد على لسان الناطق باسمه المدارس التحضيرية التي لا تتوفر لحد الآن على قانون أساسي "يقال أنه على مكتب الوزير لكننا لم نر أي شيء لحد الآن". وحسب الإتحاد، فقد اختير للإشراف على المدارس التحضيرية أساتذة لا يعتبرون خيرة المؤطرين ولا هم النخبة في الجامعة الجزائرية. وأكد عثماني "بلغنا من أساتذة بمدرسة عنابة التحضيرية أن مسيّريها ليسوا في المستوى".