دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الانباف"، خلال لقاء جهوي لقواعده العمالية، عقد أمس بالمقر المركزي بالعاصمة، الاستعداد للدخول في الحركات الاحتجاجية المزمع تنظيمها شهر نوفمبر المقبل بالتنسيق مع النقابات الفاعلة في القطاع. قال أمس الصادق دزيري ل "اليوم" إن اللقاء كان فرصة لتدارس ما أسماه بالواقع المأساوي لقطاع التربية، حيث وبعد خيبة الأمل المسجلة في شبكة الأجور والقانون الأساسي لعمال التربية، استفتح هذا الموسم الدراسي بنكسة تعليمة الوزير الأول التي تقتضي بإلغاء الأثر الرجعي للنظام التعويضي والمخالفة للمادة 22 من المرسوم الرئاسي 07/304 المؤرخ في 29 سبتمبر 2007 والمتعلق بشبكة الأجور. من جهة أخرى، حذر المجتمعون في بيان لهم –تلقت "اليوم" نسخة منه- الوزارة الوصية من أي انفلات على الصعيد التربوي خاصة مع المشاكل البيداغوجية التي طغت في الأسابيع الأخيرة جراء عدم تخفيف البرامج وتقليص الحجم الساعي الأسبوعي ليتسنى للتلاميذ والأساتذة العمل في راحة تامة. كما طالبوا بإعادة النظر في شبكة الأجور من خلال التصنيف ورفع قيمة النقطة الاستدلالية وإلغاء تعليمة الوزير الأول وإقرار نظام تعويضي لا يقل عن نسبة 55 بالمائة من الأجر الرئيسي وبأثر رجعي ابتداء من 1 جانفي 2008.