حذر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ''الإنباف'' وزارة التربية الوطنية من خطورةإبقاء البرنامج الدراسي والحجم الساعي المعمول بهما في الوقت الراهن ودعا إلى ضرورة تخفيف البرامج وتقليص الحجم الساعي الأسبوعي ليتسنى للتلاميذ والأساتذة العمل في راحة ويعطي للقطاع استقرارا ونتائج أفضل. ووصف التنظيم من خلال بيان له تلقت ''البلاد'' نسخة منه تعليمة الوزير الأول أحمد أويحيى بالنكسة مطالبا بضرورة إلغائها وإعادة النظر في شبكة الأجور ومن خلاله التصنيف ورفع قيمة النقطة الاستدلالية. ودعا التنظيم الذي عقد لقاء جهويا لولايات الوسط العمال إلى الالتفاف حول المطالب والاستعداد للدخول في حركات احتجاجية شهر نوفمبر المقبل في إطار تنسيقية الوظيف العمومي.