المنطقة الصناعية بالرويبة تواصل إضرابها

تنتظر قرارات ملموسة من السلطات
خرج، صباح أمس ولليوم الثالث على التوالي، عمال المنطقة الصناعية الرويبة في مسيرة سلمية عبّروا خلالها عن تمسكهم بالإضراب الذي يدخل يومه العاشر إلى غاية تحقيق جميع مطالبهم المرفوعة.
تواصل إضراب عمال الشركة الوطنية للسيارات الصناعية "السوناكوم" وعمال من المنطقة الصناعية بالرويبة والبالغ عددهم 8000 عامل، لليوم الحادي عشر على التوالي، أمام صمت مطبق للحكومة حول المطالب التي رفعوها. وقالت ممثلة عن العمال بوجناح سامية، في اتصال ل"اليوم"، إن العمال متمسكون بالإضراب المفتوح مادام أنه لا وجود لأي تحرك من طرف السلطات العمومية باتخاذ قرارات ملموسة حول وضعيهم.
هذا، وانطلقت المسيرة من مقر الشركة الوطنية لصناعة السيارات وصولا إلى مجمع الصناعات الغذائية "فرويتال" وعدم وجود أية أشياء ملموسة من شأنها إزاحة الغبن عنهم.
ويعوّل العمال على التدخل الشخصي لرئيس الجهورية عبد العزيز بوتفليقة، لإنصافهم من القرارات التي خرجت بها الثلاثية في لقائها الأخير والتكفل بمطالبهم "المشروعة" وفي مقدمتها الأجور والتقاعد. وتأتي هذه المسيرة في الوقت الذي عرفت فيه جميع الوحدات الصناعية التابعة ل "سوناكوم" على المستوى الوطني، حالة من الشلل وهذا على غرار قسنطينة، وهران وعنابة وبشار وتلمسان وذلك إلى غاية تلبية جميع مطالبهم.