قالت إنها حققت هدفها بتحطيم جدار الصمت أكدت النقابة الوطنية لعمال التربية أن نسبة الإضراب الوطني الذي دعت إليه قد وصل في يومه الثاني إلى حدود 67 بالمائة على الساعة الثانية زوالا حسب الأرقام المستقاة من الفروع النقابية والأمانات الولائية عكس ما أشيع ويشاع من طرف ما أسمتهم بعض المصادر المشبوهة التي حاولت عبثا تكسير الإضراب وتروج على أنه لن يحقق شيئا. كشفت أمس النقابة الوطنية لعمال التربية في بيان لها - تلقت "اليوم" نسخة منه- أن الإدارة في عدة ولايات نزلت إلى الميدان بإطاراتها ومفتشيها لكبح الإضراب وعرقلته فقاموا بتخويف الأساتذة والمعلمين بالتهديد بالخصم من الأجور تارة والتلويح بعدم شرعية الإضراب تارة أخرى. وفي هذا السياق، دعت النقابة المذكورة هؤلاء إلى التخلي عن عصا القمع والتخويف على اعتبار أنهم معنيون بالمعركة –على حد تعبير البيان- التي يخوضونها في ظل الأجرة الشهرية الزهيدة. واعتبرت النقابة ذاتها أنها وصلت إلى الهدف المنشود من الإضراب ألا وهو كسر جدار الصمت المطبق الذي أحاط بالملفات الهامة لقطاع التربية وعلى رأسها نظام المنح والتعويضات والتقاعد المسبق وطب العمل. من جهة أخرى، اتهمت النقابة الوطنية لعمال التربية بعض النقابات بالانخراط في تكسير الإضراب عبر توزيع بيانات قالت إنها مزورة تحمل ختم أمينها الوطني تندد بالإضراب وخصوصا عشية التحضير له، مشيرة أنها تملك الأدلة القانونية على ما تقوله وسوف تضرب لهؤلاء موعدا مع القضاء.