خمر، مخدرات وأستاذ يتكلم مع التلاميذ بكلام فاحش ظاهرة خطيرة جدا تحدث بأحد المؤسسات التربوية بمدينة قسنطينة وبالضبط بإكمالية عبد المؤمن بحي 20 أوت 55 غير البعيدة عن مسجد الأمير عبد القادر العريق، حيث تعرف هذه الإكمالية أشياء غير أخلاقية تمس بسمعة قطاع التربية ككل بتناول الخمر والمخدرات بداخلها من طرف الغرباء، حسب جمعية أولياء التلاميذ المدعمة بصور حية على ما يحدث وهو ما يؤثر على مستقبل التلاميذ. وفي تصريح لعدد من أولياء التلاميذ، فإنهم قدموا شكاوى عديدة للجهات المعنية على ما يحدث منذ مدة طويلة لكن لا حياة لمن تنادي وهو ما جعل الأمور تزداد تعفنا وسوءا، زيادة إلى الاعتداء على الأساتذة من طرف الغرباء داخل المؤسسة التربوية التي أغلب أساتذتها نساء اللواتي اضطررن إلى غلق الأبواب الحديدية للأقسام من أجل سلامتهن أثناء التدريس. والملاحظ أن الاكمالية أكل عليها الدهر وشرب، حيث لا تحتوي على دورة للمياه مما يحتم على التلاميذ قضاء الحاجيات بأماكن أخرى مع انسداد قنوات صرف المياه ما جعل الروائح الكريهة تعم المؤسسة، كما أن السور المحيط بالمؤسسة يوشك على الانهيار وما يزداد تخوفا أن التلاميذ يجلسون أمامه وهو مهدد بالسقوط من حين لآخر. والشيء المؤسف يقول أولياء التلاميذ، إن أستاذا بالإكمالية يتحدث أحيانا في حالة غضبه مع التلاميذ بكلام فاحش وغير أخلاقي تماما.