أكد الأمين العام للأفلان ومنشط الحملة الإنتخابية لصالح المترشح المستقل، عبد العزيز بوتفليقة، أثناء تنشيطه لندوة صحفية، مساء أول أمس، بمدينة تبسة، أن الداعين لمقاطعة موعد التاسع أفريل القادم، لا يجدون آذانا صاغية لهم في كامل ربوع الوطن. وتساءل عن الفائدة التي تجنيها البلاد من المقاطعة قائلا "هل يريدون أن تبقى الجزائر دون رئيس؟!". وعن نسبة المشاركة في هذا الإستحقاق الرئاسي التي يتوقعها بلخادم، ذكر أنه يجب أن تفوق الخمسين بالمئة، ثم حدد النسبة بين 60 و65 بالمئة. وفي سياق حديثه، وعن سؤال حول مشاركة رئيس الجمهورية في القمة العربية بالدوحة القطرية، قال زعيم الحزب العتيد إن الرئيس بوتفليقة فضّل الالتقاء بالشعب من خلال إشرافه على التجمعات الشعبية بالولايات عن القمة، وإن الرئيس سيكلف شخصية سامية في الدولة لتنوب عنه وتمثل الجزائر في قمة الدوحة. وتفادى بلخادم الخوض في المشاكل التي يعرفها البيت الأفلاني في عديد الولايات ومنها ولاية تبسة، محددا تاريخ المؤتمر القادم لحزب جبهة التحرير الوطني أواخر السنة الجارية أو بداية السنة القادمة. وأكد رضاه عن النسق الذي تسير وفقه الحملة الانتخابية لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة في تبسة وفي الولايات الأخرى التي حل بها. كما أشرف بلخادم على تجمع شعبي بقاعة المؤتمرات بمدينة تبسة، مساء الخميس الماضي، غص بالمؤيدين للمترشح بوتفليقة واستعرض خلاله إنجازات الرئيس في العهدتين السابقتين حاثا على وجوب المشاركة الكثيفة يوم التاسع أفريل.