"سندويتشات" سريعة التلف وزعت عليهم أمس تلاميذ تمنراست وإليزي اجتازوا الامتحان تحت حرارة 45 درجة حذر أمس المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مزيان مريان، من حدوث تسممات غذائية على مستوى مراكز إجراء امتحانات البكالوريا التي لا تتوفر على المطاعم من خلال اللجوء إلى توزيع "السندويتشات" على الأساتذة الحراس... وقال المنسق الوطني ل"السناباست" مريان في تصريح ل"اليوم"، ان اللجوء إلى "السندويتشات" في هذه الأجواء الحارة بمراكز الإجراء التي لا تتوفر على مطاعم ببعض الولايات، من شأنه أن يعرض الأساتذة الحراس لتسممات غذائية. وأضاف ان "السندويتشات" هي من بين الوجبات الأكثر تعرضا للفساد. ومن جهة أخرى، أكد المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني (الكناباست)، مسعود بوديبة، ان الرفع من عدد التلاميذ من 20 إلى 25 مترشحا في القسم صعب من عمل الأساتذة الحراس، وخاصة التحرك بين الصفوف لمراقبة التلاميذ. وأضاف ان الأقسام لا تتسع سوى ل 20 تلميذا على أقصى تقدير، الشيء الذي قال ادى إلى مشكل كبير أيضا بالنسبة للتلاميذ، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة مما أدى إلى فقدان التركيز في الإجابة والسير العادي للامتحانات. أما عن أولياء التلاميذ، فأكد رئيس الاتحاد الوطني لجمعية أولياء التلاميذ، أحمد خالد، في تصريح ل"اليوم"، ان المكتبين الولائيين لتمنراست واليزي طرحا مشكل الغياب الكلي لمكيفات الهواء داخل مراكز الإجراء وان المترشحين لشهادة البكالوريا اجتازوا الامتحانات في ظروف صعبة أمام الحرارة التي شهدتها الولايتان، وفي هذا الإطار دعا احمد خالد وزارة التربية الوطنية إلى إعادة النظر في تاريخ البكالوريا بولايات الجنوب نظرا لما اسماها بالظروف الصعبة التي تشهدها هذه المنطقة من الوطن خلال الامتحانات. وفي هذا الإطار، قال المكلف بالإعلام على مستوى ال"انباف"، مسعود عمراوي، ان الأمر المتعلق بالمكيفات أصبح مشكلا يؤرق الأساتذة والتلاميذ بمناطق الجنوب. مشيرا إلى المؤسسات التربوية بهذه المناطق، فإما انه لا توجد بها مكيفات أصلا أو بها مكيفات لا تشتغل بسبب ضعف التيار الكهربائي. هذا وأجمع المتحدثون السالفو الذكر، على أن الأسئلة المتعلقة بالأدب العربي كانت جيدة وفي متناول التلاميذ وهذا دون تسجيل أية أخطاء بها.