أصيب صبيحة أمس ضابط في الجيش الوطني الشعبي ببلدية اعكوران البعيدة ب 40 كلم عن مقر الولاية تيزي وزو بجروح خفيفة إثر انفجار قنبلة تقليدية زرعتها الجماعات الارهابية المسلحة على حافة الطريق الوطني رقم 12 لعرقلة تحركات القوات الامنية التي طوقت جميع المنافذ والمسالك التي استعملها اتباع درودكال للافلات من الجحيم الذي فرضته عليهم قوات الجيش من خلال الحواجز الامنية المكثفة وعمليات التمشيط المختلفة التي تشهدها العديد من غابات الولاية بهدف مسحها وتطهيرها من بقايا فلول الجماعات الإرهابية التي اتخذت من تيزي وزو موقعا استراتيجيا للتموقع والاختباء مستغلة التضاريس الوعرة للإفلات من قبضة قوات الأمن. الضحية كان ينوي الالتحاق بالحاجز الامني الثابت للجيش الذي نصب على مستوى قرية تمقوط بمخرج بلدية اعكوران المحاذية لغابة اكفادو الحدودية مع ولاية بجاية. جاءت هذه العملية محاولة من القاعدة لاخفاء الهزيمة الشنيعة التي لحقتها في ظرف 24 ساعة والمتعلقة بالقضاء على 10 إرهابيين أغلبهم من الأمراء ومسؤولين في التنظيم الارهابي.