هو فيلم فلسطيني للمخرجة "آن ماري جاسر" يروي قصة صورية، مهاجرة ترعرعت في نيويورك، تعود إلى وطنها الذي طالما حلمت به لاسترداد أموال أودعها والدها في البنك في عام 1948. وخلال هذه الرحلة تلتقي بعماد وهو أيضا من المهاجرين، لكن حلمه الوحيد هو الذهاب بعيدا. وما يربط شخصيات الفيلم هو التهميش، فلا أحد يتكلم عن مصير المهاجرين في الداخل والخارج وحق العودة... وتقول المخرجة إن الفيلم واجهته صعوبات مثل كل الأفلام الفلسطينية، وأن إنجازه من قبيل المعجزة، حيث تطلب خمس سنوات لتوفير الأموال لتصويره، وقد ساهم فيه اثني عشر منتجا من ثماني دول حتى يرى النور.