فتح مرشح رئاسيات ال9 أفريل 2009، الدكتور جهيد يونسي النار على والي ولاية قسنطينة بسبب طلب هذا الأخير من مدير الحملة الإنتخابية لمترشح حركة الإصلاح الوطني بتأجيل حملته، التي كانت مبرمجة، أول أمس، في نفس اليوم الذي برمجت فيه حملة المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة، الشيء الذي جعل يونسي يثور في كلامه وبلهجة شديدة قال في تجمع شعبي له بالمركز الثقافي عبد الحميد ابن باديس بقسنطينة أمام أنصاره "أنا جزائري ولا أسمح لأي أحد أن يعتدي علينا ويفضل مترشح على آخر"، مضيفا: "بغياب دولة القانون، الديمقراطية تبقى كلاما فقط وهي مهزلة والضحية دائما هو الشعب الجزائري. وسكان قسنطينة عاشوا الحصار بسبب زيارة مترشح للرئاسيات"، في إشارة إلى بوتفليقة، "حيث أغلقت جميع الطرق في وجه المواطنين وحتى أن هذا الحصار أثر على تجمعي بقسنطينة بعدم قدرة الشعب المرور بسهولة إلى مقر التجمع وهي طريقة للتشويش علينا كما حدث لنا بوهران". وفي كلامه قال أيضا "لا أعتمد على التجمعات بل هي وسيلة ولدي خيوط سرية كيف أخاطب الشعب الجزائري"، ضاربا موعدا يوم 9 أفريل وهي فرصة الجزائريين للتغيير. وعن اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات، صرح يونسي "أنا لن أرفع أي شكوى لهذه اللجنة التي اعتبرها لجنة مساندة المترشح بوتفليقة".