يشرع قريبا كل من تحت ادارة المخرج التونسي عبد الطيف بن عمارة والمنتجة الجزائرية نادية شرابي، شرع في تصوير الفيلم الروائي الطويل" شارع النخيل الجريح" يتم تصويره بكل من الجزائر وتونس ،خلال فترة ثماني أسابيع ، يتناول موضوع كتابة التاريخ من خلال العودة إلى "حرب البيزات" بتونس . ويقوم بدور البطولة في الفيلم الممثلة الجزائرية ريم تعكوشت في دور " نبيلة "التي تعيش بمدينة وهرانبالجزائر وتضطرها الأوضاع الأمنية في سنوات التسعينيات إلى مغادرة ارض الوطن للاستقرار بتونس لتلتقي هناك صديقتها شامة التونسية ،حيث تقمصت الممثلة التونسية "ليلى"هذا الدور،ويتضح أنها تبحث عن ماضي أبيها المتوفى في حرب البيزات بتونس وهي إحدى الثورات الشعبية مما يجعل نبيلة وزوجها يقدمان يد العون لها لتظهر حقائق مثيرة بشان حقبة تاريخية شبه مفقودة وغير معروفة . وتقول صاحبة الدور الرئيسي في الفيلم أن هذا الأخير الذي كتب قصته مخرج الفيلم الهدف منه تسليط الضوء على إحدى أهم المجالات التي تلعب دورا كبيرا في الحفاظ الصحيح على ذاكرة الشعوب ،وهو كتابة التاريخ ، للتمييز بين من يريدون كتابة التاريخ الحقيقي ومن يكتبون التاريخ مزيفا وتقول عن القصة أنها رائعة والفيلم تم تصويره بالقرب من نخيل عليه أثار الرصاص والقنابل كشاهد حقيقي عن حرب البيزات ومنه اقتبس اسم الفيلم "شارع النخيل الجريح". وتقول ريم أن دورها الذي تؤديه باللهجتين الجزائرية (في الحديث مع زوجها )والتونسية (في الحديث مع صديقتها ليلى) أعجبها كثيرا ،فهي المرأة التي تقدم يد العون للجميع والمتفائلة دوما في الحياة والتي تأمل أن تنير الشمس بضوئها على حياة كل الناس ،وتقول أن هذا الدور سيكسبها تجربة جديدة وهو إضافة كبيرة لها في مشوارها الفني وسيكسبها متاع جديد يضاف إلى تجربتها السابقة. ويشارك ريم تعكوشت في هذا الفيلم كل من الممثل القدير " العربي زكال" في دور زميل أبو شامة التونسية في الكفاح ،وحسان كشاش في دور زوج نبيلة وعايدة كشود في دور الخادمة أما من الجانب التونسي فتشاركها الأدوار الممثلة ليلى وناجي التونسي.