شارك اليوم الخميس، وفد برلماني عن مجلس الأمة، في الدورة 15 للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط. والتي تنعقد يومي 03 و04 جوان، عبر منصة الكترونية للتحاضر المرئي عن بعد. ويتشكل الوفد المشارك من ليلى عسلاوي، محمد زكريا، الياس عاشور، مليك خذيري، جواد بوترعة. وقد تضمن جدول الأعمال دراسة ومناقشة عدة مواضيع في إطار اجتماعات اللجان الدائمة للجمعية البرلمانية للمتوسط. وتتعلق المواضيع بالقضاء على العنف المنزلي في منطقة البحر الأبيض المتوسط: فرصة عالمية من أجل ا لتغيير المحلي. حماية حقوق الإنسان في عالم آلي متزايد: الذكاء الاصطناعي، فرصة للبرلمانيين. بالإضافة إلى موضوع التغيرات المناخية والبيئية في منطقة البحر الأبيض المتوسط: دعوة عاجلة للتعاون. القضايا الأمنية المؤثرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. مكافحة تفاقم خطر الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية. وكذا موضوع التأثير الاقتصادي المترتب على جائحة كوفيد-19 بالمنطقة الأورومتوسطية والخليج في عام 2020: الاستجابة السياسية لتحقيق انتعاش فعال. وقد كان لوفد مجلس الأمة مساهمة فاعلة أثرت النقاش، وأبانت عن مواقف الجزائر من مختلف القضايا المطروحة على الساحة المتوسطية. بدءا من مكافحة الإرهاب ومقاربة الجزائر الشاملة المستوحاة من تجربتها الرائدة في مكافحة الراديكالية والتطرف العنيف. إضافة إلى الاهتمام البالغ الذي توليه الجزائر للتصدي لظاهرة تغير المناخ ومخلفاتها السلبية. وصولا إلى خطتها الإستراتيجية الواعدة لإنعاش الاقتصاد الوطني في مرحلة ما بعد كورونا. ودعوا لتكثيف الجهود ومضاعفة التعاون والتنسيق بين دول حوض المتوسط. لتخفيف تبعات الأزمة الصحية العالمية على شعوب المنطقة. دون إغفال واجب القضاء على الاستعمار، ومواصلة تقديم الدعم والتضامن للشعوب المستعمرة حتى ممارسة حقها في تقرير المصير. وفي سياق الحديث عن تجارب الجزائر ومسارها نحو تكريس الممارسة الديمقراطية واستكمال بناء الجزائر الجديدة. ذكر المشاركون في هذه الفعالية البرلمانية الإقليمية، بالاستحقاق الوطني الهام المقرر بالجزائر في 12 من هذا الشهر. وقد كان لمكتب الجمعية البرلمانية للمتوسط اجتماعا أمس الثلاثاء، تم فيه انتخاب مكتب جديد للجمعية، عادت فيه الرئاسة إلى إيطاليا. في حين تم اختيار السيد الياس عاشور، عضو مجلس الأمة نائبا للرئيس.