تمكنت مصالح الأمن بالعاصمة من إحباط مخطط إجرامي يتعلق بمحاولة شباب جزائريين الالتحاق بالتنظيم الإرهابي "داعش"، وكشفت التحقيق أن شابا من قسنطينة، كان يتكفل بالشباب اللذين لديهم رغبة في الالتحاق بتنظيم داعش في سوريا والعراق، من خلال تحضير جوزات سفر لهم، لتسهيل تنقلهم الى دولة تركيا. قضية الحال ،انطلقت فصولها في اعقاب توقيف أعوان شرطة الحدود بمطار قسنطينة ، شاب مشكوك فيه ويتعلق الامر بالمدعو "ح. ز"،الذي بعد فحص هاتفه النقال، عند إجراء تفتيش الكتروني ضبطوا صورا تخص اسلحة، وفديوهات لأناشيد جهادية كم تم ضبط في جيبه قصصات ورقية تحوي على مواقع الكترونية وتطبيقات إلكترونية خاصة بداعش . وعليه تم اقتياد المشتبه فيه،لمقر مكافحة الارهاب التابع لدرك الوطني في بوشاوي، اين تم التوصل في إطار التحقيق لمعطيات جديدةتخص تورط شاب من ولاية قسنطينة يدعى "ل.ز" ،هذا الأخير هو من تكفل بتحضير جواز سفر والتاشيرة للمشتبه فيه الأول الموقوف. وتم استدعاء المعني إلى التحقيق، ليكشف أنه سبق وأن ساعد شخص يدعى " بوغاشي" مرحبا بغرض السفر الى تركيا والالتحاق بتنظيم داعش، واستمرارا للتحقيق الامني، تم توقيف شخص اخر من ولاية بشار يسمى "ح. سيدي أمحمد " موظف سابق في البنك الوطني الجزائري الذي تم التوصل من خلال التحقيق أنه كان يحضر للسفر لتركيا بغرض التحاق بالتنظيم الإرهابي "داعش ". المتهمون وخلال جلسة محاكمتهم، أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الأربعاء،بتهم جناية الإشادة بتنظيم إرهابي باستخدام تكنولوجيا الاعلام والاتصال، جناية محاولة السفر إلى دولة أجنبية، بغرض ارتكاب أفعال إرهابية. كما وجهت لهم جناية التمويل والانخراط في منظمة إرهابية تنشط بالخارج. تمسكوا بانكار ما نسب إليهم من تهم وقائع بشدة، وعلى رأسهم المتهم "ح. سيدي محمد" ليلتمس النائب العام، توقيع عقوبة 10سنوات سجنا في حق جميع المتهمين.