حددت هيئة محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء العاصمة، جلسة جديدة نهاية الشهر الجاري لمحاكمة متهمين متابعين بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط خارج الوطن و هذا للاشتباه بعلاقتهما مع جزائريين ينشطون لصالح تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش" يوجدون حاليا بالأراضي السورية من بينهم "أبو دجانة البتار" و "أبو البراء". و حسب ما ورد في قرار الاحالة فان المتابعين كلفا بتجنيد الشباب الراغبين في الالتحاق بهذا التنظيم وتسهيل سفرهم إلى سوريا عبر دولة تركيا ، حيث حركت قضية الحال عقب وصول بلاغ لمصالح الأمن بخصوص شخصين من العاصمة سافرا إلى سوريا للالتحاق بتنظيم "داعش"، وتوصلت إلى وجود شبكة تجنيد بالجزائر تحركها عناصر إرهابية توجد بمعاقل تنظيم داعش بسوريا على رأسهم "أبو دجانة البتار" و"أبو البراء" و"سايح الأرواح" الذين كانوا يتواصلون معهم عبر تطبيق "تلغرام" الذي اتخذه هؤلاء وسيلة تواصل بينهم لصعوبة اختراقه من قبل مصالح الأمن المختصة في مكافحة الجريمة الإلكترونية وعدم التوصل إليهم، بالإضافة إلى تواصلهم معهم عبر الهاتف و"الواتساب". في حين و قد تمكنت ذات المصالح بتاريخ 30 أكتوبر 2016 من التوصل إلى ثلاثة أشخاص اشتبه أنهم يعملون على تجنيد مقاتلين جزائريين وتسهيل سفرهم نحو مناطق النزاع مرورا بتركيا ويتعلق الأمر بكل من -ب. أح -، -ع.ر- و -ح.ع – المشتبه بهم بتجنيد الشباب . من جهة اخرى بين كشف المكالمات الهاتفية للموقوفين أن المشتبه به – ب. ح – كان على اتصال مع المدعوين "سايح الأرواح" و "أبو دجانة البتار" و "أبو البراء" وهم عناصر ينشطون لصالح تنظيم "داعش"، وبعد تحويل المتهمين على مصلحة التحقيق في إطار التحريات الأمنية اعترف "ب.ا – بعلاقته مع العناصر الإرهابية الموجودة بسوريا وأكد بأنه كان يقدم لهم يد المساعدة ويتواصل معهم بعد سفرهم إلى هناك، كما كشف أنه قدم المساعدة للمسمى"-غ .م – ليلة سفره إلى موريطانيا والذي اتضح بأنه توجه إلى سوريا للالتحاق بالقاتلين بصفوف داعش، كما أكد خلال التحقيق أن نشاطه هذا بدأ سنة 2014 وخلال هذه الفترة تعرف على كل من الإرهابيين -ح.ب – و -ب.س- في وليمة بمسكن المتهم – ع.رزيق- سنة 2015 أين التقى عدة أشخاص تحدثوا حول الأحداث في سوريا . س.س