قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إن لقاء المشاورات مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كان طويلا ومفيدا. وأضاف مقري عقب اللقاء، انه اتفق مع الرئيس تبون، على البقاء في تواصل. وأشار عبد الرزاق مقري، "حظينا باستقبال من قبل رئيس الجمهورية، الذي عبّر لنا عن توجهاته وآرائه حول المستقبل لما بعد التشريعيات". تابعا "وتحدثنا في مواضيع عديدة، شملت الجانب الاقتصادي والسياسي، بالإضافة إلى جوانب حاضرة وأخرى مستقبلية". واستقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأحد، وفدا عن حركة مجتمع السلم. وهذا في إطار المشاورات السياسية التي باشرها الرئيس من أجل تشكيل الحكومة الجديدة حسب ما جاء في بيان رئاسة الجمهورية. وحسب البيان، فإن رئيس الجمهورية، استقبل مقري. وكان برفقة مقري خلال استقبالهم من قبل رئيس الجمهورية، أعضاء من المكتب السياسي للحزب. وكان الوزير الأول، عبد العزيز جراد، قد قدم الخميس الماضي، استقالة الطاقم الحكومي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. ويأتي وضع الوزير الأول، جراد، استقالة الحكومة على طاولة رئيس الجمهورية، طبقا لأحكام المادة 113 من الدستور. وأمر رئيس الجمهورية، من جراد، مواصلة مهامه إلى غاية تعيين حكومة جديدة. وتابع الرئيس تبون "أشكرك على المهام التي قمت بها في ظروف كانت صعبة، وأولها الجائحة، قبلت استقالة الحكومة وأبلغهم تحياتي". وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد صرح بأنه لم يغير حكومة جراد بشكل كلّي احتراما للشعب لأن الجزائر بلد ديمقراطي. وخلال لقاءه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، أوضح رئيس الجمهورية بأن التغيير الحكومي الأخير "حمل طابعًا استعجاليًا." وأشار الرئيس بأن التعديل الحكومي الأخير لم يكن عميقا لأن الانتخابات التشريعية على الأبواب." وجاءت النتائج النهائية عقب دراسة كل الطعون كالأتي، حزب "الأفلان" 98 مقعد أي -7، القوائم المستقلة 84 مقعد ب+6. وحركة مجتمع السلم ب65 أي + 1، والتجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي" 58 مقعد أي +1، وجبهة المستقبل 48 مقعد. وأضاف رئيس المجلس أن حركة البناء الوطني ب39 مقعد -1، حزب صوت الشعب 3 مقاعد، جبهة العدالة والتنمية، "مقعدين"، حزب الحرية والعدالة "مقعدين". كما تحصل حزب الفجر الجديد على "مقعدين"، وجبهة الحكم الراشد "مقعدين" -1، جبهة الجزائر الجديدة "مقعد". وحزب الكرامة "مقعد واحد"، والجبهة الوطنية الجزائرية "مقعد"، حزب جيل جديد "مقعد واحد".