قررت مصالح ولاية خنشلة، اتخاذ اجراءات ردعية ضد أصحاب قاعات الحفلات سواء المرخصة أو القاعات غير المرخصة.وجاء في بيان لمصالح الولاية، إن هذه القاعات، تمارس نشاطها في ظل غياب أي تعليمة من السلطات العليا لاستئناف هذا النشاط. بالإضافة إلى الإجراءات الجزائية للممارسات غير المسؤولة من قبل الأشخاص المشاركين والتي تعتبر مساسا بأركان النظام العام أهمها السكينة والصحة العامة.ويهيب الوالي ساكنة ولاية خنشلة بسبب الخطر الحالي لحركة السلالات الجديدة لهذا الوباء عبر العالم، ضرورة الإحترام الصارم لجميع التدابير الوقائية والإحترازية التي أملتها السلطات العمومية لا سيما ارتداء القناع الواقي والتباعد الإجتماعي. كما يضع الوالي ثقته الكاملة في كافة الفاعلين المحليين من مواطنين ولجان أحياء وغيرهم للإستجابة الفعالة لهذه التوجيهات.ومشاركتهم في عملية مكافحة فيروس كورونا وهو ما يساهم بلا شك في التغلب على هذا الوباء وكبح انتشاره.ويأتي هذا، تشديدا للإجراءات الرامية إلى التصدي لفيروس كورونا ومكافحته.وتجسيدا لتعليمات السلطات العليا للبلاد.وكذا بعد الارتفاع المحسوس لعدد الاصابات بهذا الفيروس على مستوى بلديات الولاية والتي تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة. وأشار البيان، إلى إن هذه الوضعيات تعود أسبابها الى انتشار ظاهرة التجمعات وإقامة حفلات مواكب الأعراس والختان.وكذا مجالس العزاء من خلال استغلال وتأجير بعض الأشخاص الانتهازيين لمحلاتهم السكنية والتجارية لاقامتها بشكل غير قانوني.ودون أي ترخيص أو سند تجاري سواء علنيا أو خفيا.