تقوم وحدات عسكرية إيرانية على متن سفينتين إيرانيتين وصلتا مؤخرا إلى السواحل السورية بالتشويش على اتصالات المعارضة السورية عبر الأقمار الصناعية.وأكد مصدر أمني مصري لصحيفة "الشرق الأوسط" أن السفينتين الإيرانيتين اللتين رستا قبل يومين على الساحل السوري، يوجد على متنهما وحدات عسكرية متخصصة في التنصت على اتصالات المعارضة السورية التي تجريها عبر الأقمار الصناعية بنظام "الثريا"، والتشويش على الاتصالات الأخرى التي يجريها المعارضون السوريون بنظام "إنمارسات" المربوط أيضا بالأقمار الصناعية.وأوضح المصدر أن عناصر الجيش الحر واللجان التنسيقية للثورة السورية، لجأوا لوسائل اتصالات آمنة خارج منظومة الاتصالات التابعة للنظام من هواتف أرضية وجوالة، وهو ما إدى إلى صعوبة قيام النظام السوري بتتبع هذه الاتصالات وسرقة المعلومات والمراقبة.كما صرح عماد حصري عضو المجلس الوطني السوري وعضو المكتب السياسي للجان التنسيق المحلية في سوريا أنه توجد بعض المعلومات غير المؤكدة عن أن السفينتين الحربيتين الإيرانيتين، تحملان أجهزة متطورة في مجال الاتصالات وكشف الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وقال "إن إحدى هاتين السفينتين يعتقد أن عليها أجهزة لمراقبة هواتف "الثريا" والأخرى يعتقد أن عليها محطات للتشويش على بعض الناشطين في سوريا".يذكر أن السفينتين الإيرانيتين قد عبرتا قناة السويس يوم السبت الماضي وتوجهتا نحو ميناء طرطوس السوري، وهو الأمر الذي أثار غضب المصريين وقدم بعض أعضاء البرلمان طلبات الإحاطة للحكومة حول السماح للسفن الإيرانية بالعبور للمشاركة في قتل الشعب السوري. الجزائر – النهار اون لاين