تمكنت قوات الدرك الوطني بولاية الوادي خلال اليومين الماضيين من الإطاحة بخلية مرتبطة مباشرة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تستثمر في أموال التنظيم في مشاريع مختلفة واستنادا الى مصادر رسمية فان الخلية تضم 3 عناصر أعمارهم بين 46و42 سنة احدهم صاحب محطة لتوزيع الوقود بإقليم بلدية اميه ونسة و الاخر تاجر وإطار في التربية والتعليم بالوادي وتمت الإطاحة بهذه الخلية بعد تحقيقات قضائية على مستوى القطب القضائي بالجزائر العاصمة اين وردت أسماءهم في التحقيقات التي تجريها النيابة مع موقوفين في قضايا متعلقة بالانتماء لجماعات إرهابية وتبييض الأموال الخاصة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي جفت منابعه بعد انعزاله عن المجتمع منذ سنوات فلجا الى أسلوب الاستثمار عن طريق خلاياه النائمة ببعض الولايات خاصة بمناطق الجنوب والشرق الجزائر فصدر بشان الموقوفين أمر بالقبض من القطب الجزائي بالعاصمة تم تنفيذه من طرف قوات الدرك واجراء تحقيق معهم تبين انهم يقومون بتبييض الاموال و منخرطين في تنظيم ارهابي ينشط داخل وخارج الوطن واحيلوا على العدالة التي أمرت بايداعهم الحبس وتحويلهم مباشرة الى القطب القضائي بالعاصمة لاستكمال اجراءات التحقيق واشارت المصادر الرسمية الى ان الموقوفين من قدماء مناضلي الجبهة الاسلامية للانقاذ المحظورة بولاية الوادي واحدهم كان منتخبا في احدى المجالس البلدية بولاية الوادي في نفس الحزب سنة 1990 وشرعت قوات الدرك في تحريات عميقة وواسعة في مستثمرات هؤلاء بولاية الوادي سيما ان بعضهم وجد تسهيلات في الحصول عليها مما سيجعل الملف مفتوحا طيلة الفترة القادمة لاستكمال اجراءات التحقيق والكشف عن مزيد من المرتبطين بهذا التنظيم بالمنطقة واكد مصدر امني مسؤول ان التهم الموجهة لهؤلاء هي بالأساس الارتباط بتنظيم ارهابي ينشط عبر العالم وتبييض الأموال دون ان يقدم توضيحات أكثر عن تبييض الأموال ان كان الأمر يتعلق بأموال الفدية التي تلقاه التنظيم في عمليات الاختطاف التي استهدفت بعض الأجانب في منطقة الساحل اما اموال تحصل عليها أتباع التنظيم بالتحايل والتنكر في ازياء مواطنين ورجال أعمال عاديين من البنك فوزي حوامدي