أكد رئيس هيئة التنسيق الوطنية المعارضة حسن عبد العظيم في مقابلة مع "روسيا اليوم" أن الأولوية الآن لوقف العنف لا للدستور الذي تصيغه السلطات ، مشيرا إلى أن الدستور جاء متأخرا بعد قيام الثورة ، و لا يمكن مناقشة الدستور و البلد في حالة ثورية . و قال عبد العظيم أن هيئة التنسيق رفضت الاستفتاء لآن القيادة السورية لم تشرك المعارضة لا الداخلية و لا الخارجية في مشروع دستور البلاد الجديد ، و أكد على ضرورة سحب الجيش و الآليات العسكرية من المدن السورية و إطلاق سراح المعتقلين قبل الاستفتاء على الدستور