هربت شابة في الثلاثين من عمرها من مسكن الزوجية في ساعة متأخرة من الليل مستغلة فرصة انشغال زوجها في العاصمة بالضبط في الدرارية عندما تعرضت لشتى أنواع التعذيب من قبله بحيث تزوجت به عرفيا بالفاتحة وهذا بعدما سئمت من معاملاته الشاذة معها أين كان يجبرها على تدخين السجائر معه ويضربها إذا رفضت ذلك ، وكان دائما يقوم بربطها وتقييدها في البيت ويسكب عليها زيت ساخن ما أدى إلى احتراقها، وفي هذا الصدد تقول الشابة أمام قاضية محكمة الشراقة :" سيدتي، غادرت البيت مرتدية خمارا فقط وبخف من بلاستيك هروبا من تعذيب زوجي الذي كان يضربني ويجبرني على تدخين السجائر وكان يصب علي زيتا ساخنا وكان يوميا يقيدني"، وعن الشكوى المقدمة ضدها عن جريمة السرقة من قبل زوجها بالفاتحة جاء فيها بأنه لما اكتشف أنها تخونه مع شخص اخر غيره بعدما تلقى اتصالا هاتفيا من عند شخص مجهول عبر الهاتف من ولاية بسكرة يخبره هربت من مسكن الزوجية وسرقت منه 9 مليون سنتيم وكان دائما عندما يطالبها بتثبيت الزواج العرفي وترسيم زواجهما بعقد من المحكمة ترفض وتتحجج بحجج أخرى وقال أنه كان يعيش معها في شقة من ثلاث غرف مؤثثة بعدما تزوج بها كامرأته الثانية كون زوجته الأولى تعاني من مرض خطير ولديه 3 بنات وفي الشأن نفسه قال بأنه لم يعثر على المبلغ المالي المسروق من منزله وبناءا على ذلك التمس ممثل الحق العام تأييد الحكم الغيابي الصادر في الشابة المتهمة بعقوبة سنة حبسا نافذا مع 20 ألف دينار غرامة مالية عندما طالب الزوج بتعويضات مالية بقيمة 30 مليون سنتيم، هذا الأمر الذي ركزت دفاع زوجته على انعدامه وعدم وجود في القانون سرقة بين الأزواج. الجزائر - النهار أولاين