طلبت أجهزة الأمن الفرنسية من مصالح وزارات الداخلية في الجزائرتونس والمغرب مدّها بمعلومات حول تواجد مواطنين فرنسيين من أصول مغاربية في بلدانهم الأصلية، بعد اختفائهم في ظروف غامضة، والاشتباه في تحولهم للقتال في سوريا.وتحوم الشبهات حسب حول ما لا يقل عن 10 مواطنين فرنسيين من أصول جزائرية ومغربية وتونسية, حيث كشفت التحقيقات أن أغلب المجندين الجزائريين والمغاربة في تنظيم القاعدة تنقلوا إلى ليبيا بالتسلل عبر الحدود التونسية، ثم زوروا جوازات سفر ليبية تنقلوا بها إلى تركيا، وفي حالات قليلة تم التسلل إلى سوريا عبر تركيا, وان 21 جزائريا و5 فرنسيين من أصول مغاربية يقاتلون، حاليا، في صفوف تنظيم القاعدة في سوريا بعد أن تسللوا ضمن المتطوعين الليبيين إلى سوريا. الجزائر_النهارأونلاين