قدم البرازيلي ريكاردو تيكسيرا استقالته من عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد أسبوع على استقالته من منصب رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم. وفي رسالة وجهها إلى نيكولاس ليوز رئيس اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم، أشار تيكسيرا إلى أن استقالته من المنصب الذي يحتله منذ عام 1994 لا رجعة عنه، وأضاف تيكسيرا في بيان نشره موقع الاتحاد القاري "عملت بعزم مدافعا عن مصالح قارتنا ولنهوض كرة القدم العالمية".وكان تيكسيرا تقدم باستقالته من رئاسة الاتحاد البرازيلي في 12 مارس الجاري، بسبب تهم الفساد الموجهة إليه. كما استقال تيكسيرا من منصبه كرئيس للجنة المحلية المنظمة لمونديال 2014.وأعلن عن استقالة تيكيسرا الذي ترأس الاتحاد البرازيلي منذ 1989، الرئيس بالوكالة خوسيه ماريا مارين وذلك لان الأول في عطلة مرضية.وقرأ مارين رسالة كتبها تيكسيرا وجاء فيها: "اليوم، اترك رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القد بشكل نهائي"، مشيرا فيها إلى أن مارين سيكون خلفه في الاتحاد واللجنة المحلية المنظمة لمونديال 2014.وجاءت استقالة تيكسيرا الذي كان رئيس الاتحاد الدولي السابق جواو هافيلانج، على خلفية التحقيق الذي فتحته السلطات البرازيلية في تشرين أكتوبر الماضي من اجل التأكد من التقارير التي أشارت إلى انه كان يبيض الأموال من خلال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، علما بان شبكة "بي بي سي" البريطانية كانت بثت عام 2010 تقريرا يكشف بان تيكسيرا حصل من الشريك التسويقي السابق لفيفا شركة "أي أس أل" التي أفلست عام 2001، على مبلغ 9.5 مليون دولار كرشوى من اجل عقد حقوق النقل التلفزيوني لمباريات كأس العالم.وانتظر تيكسيرا حتى جويلية الماضي لكي يرد على هذه الاتهامات متهجما على الاتحاد الانكليزي لكرة القدم بقوله "سأجعل حياتهم جحيما" طالما بقي في منصبه ضمن اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "فيفا".