نفا مساء اليوم, شقيق محمد مراح الذي قتل سبعة أشخاص في جنوب غرب فرنسا أن يكون قدم أي مساعدة لشقيقه في جرائمه لكنه اعترف بأنه اصطحبه إلى مكتب توكيل لشركة ياماها المصنعة للدراجة النارية التي كان يستقلها وقت الهجوم على ضحاياه كما اكد مصدر في الشرطة.وأوضح المصدر أن بحث محتوى أجهزة كمبيوتر عبد القادر مراح الذي نقل صباح السبت إلى مقر الإدارة الفرعية لمكافحة الإرهاب لم يكشف حتى ألان عن أي نشاط ممنوع كما أن مداهمة منزله لم تسفر عن اكتشاف أي أسلحة أو متفجرات.وخلال احتجازه في تولوز قال عبد القادر مراح انه كان موجودا عند سرقة الدراجة النارية التي استخدمها القاتل خلال قتله عسكريين ثلاثة في مونتوبان في 11 مارس الحالي وخلال قتله أستاذا وثلاثة تلامذة يهود في 19 من الشهر نفسه حسب المصدر نفسه.وقد سرق الدراجة النارية الياماها في السادس من الشهر الحالي في منطقة تولوز اي قبل خمسة أيام من الجريمة الأولى.وقد توجه به محمد مراح على الاثر إلى مكتب للشركة المصنعة ليطلب إبطال عمل نظام التتبع الجغرافي للدراجة دون جدوى. وقال شقيقه للمحققين انه اصطحبه إلى مكتب توكيل لياماها كان يتعامل معه.ويخضع عبد القادر البالغ التاسعة والعشرين من العمر والمعروف عنه انه أكثر التزاما بالفكر الديني المتشدد من شقيقه محمد، لتحقيق قضائي عن تاريخ نشأة وسلوك الأخير.