كشف لنا مصدر مسؤول في إدارة العميد أن المدرب العراقي عامر جميل قد وافق نهائيا بمواصلة عمله على رأس العارضة الفنية للمولودية، الموسم القادم وحسب ذات المصدر، فإن اللاتفاق بين المدرب العراقي وإدارة المولودية قد حدث منذ أكثر من أسبوعين في منزل الرئيس المؤقت، عبد الحميد زدك، وبحضور مسيرين اثنين من فرع كرة القدم، كمال لانڤار وعمر غريب. وقد اقترح عليه الرجل الأول في المولودية التوقيع على عقد لمدة موسمين، لكن المدرب تردد في البداية قبل أن يعطي موافقته النهائية. ومثلما حدث عندما التحق عامر جميل بتدريب العميد، فقد اعتبر أن إعطاء موافقته النهائية يعني أنه لن يتراجع حتى وإن تأخر في التوقيع الرسمي على عقده، حيث فضل الرئيس زدك والمدرب عامر جميل أن يحيطا هذه المفاوضات بسرية تامة إلى غاية تعافي الرئيس من المرض وعودته إلى عمله على رأس الادارة. وحسب ذات المصدر، فإنه من الممكن جدا أن يمضي عامر جميل على عقد لمدة موسمين قبل تنقله إلى الأردن، خاصة وأن سفره تأخر بسبب مشكل التأشيرة. وقبل تحديده قائمة اللاعبين المسرحين، فقد تحدث المدرب السابق لشباب باتنة مع المسيرين الأسبوع الماضي وجدد المناصب التي هي بحاجة إلى تدعيم تحسبا للموسم الجديد، وركز أكثر على خط الهجوم الذي يعتبره نقطة ضعف الفريق. لكن ونظرا لعدم وضوح الرؤية بالنسبة لكوادر التشكيلة التي هدد بعضها بالمغادرة قبل التفاوض مع الإدارة، فقد شرع أعضاء فرع كرة القدم في اتصالات متقدمة مع لاعبين في مختلف المناصب، على غرار الحارس زماموش وبصغير وبن طوشة والثنائي سوڤار وحميدي. لكن الصراعات الداخلية التي نشبت في إدارة المولودية هذه الأيام، جعلت عملية الاستقدامات تسير بوتيرة بطيئة، وهو الأمر الذي جعل كافة الأقطاب من مسيري المكتب المؤقت ولجنة انقاذ المولودية ولجنة العقلاء تجتمع مساء أمس من أجل إعادة تحديد المهام وتشكيل لجنة خاصة بعملية الاستقدامات.