أكد الأمين العام لحزب جبهة الحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أن الدورة الاستثنائية للجنة المركزية للحزب "ستقعد آليا بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية المقررة يوم 10 ماي المقبل لمناقشة الأوضاع النظامية و كذا لتقييم نتائج الانتخابات".و أوضح بلخادم في حوار نشرته اليوم الاثنين جريدة الخبر في تعقيبه على حملة التوقيعات للمطالبة بدورة طارئة للجنة المركزية أنه "سيمتثل للقانون الأساسي للجبهة" على أن سيتدعي اجتماعا للجنة المركزية عندما يتم بلوغ النصاب لعقد هذه الدورة الاستثنائية مشيرا في نفس الوقت إلى "عدم وجود إجماع في اللجنة المركزية بشأن ما يقوم به البعض".و أرجع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أسباب إرجاء عقد الدورة الاستثنائية لما بعد نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة إلى "كون القانون و وزارة الداخلية و الجماعات المحلية يمنعان إقامة مؤتمرات حزبية خلال الحملة الانتخابية". من جهة أخرى أكد بلخام أن أولوياته في الوقت الراهن كأمين عام للحزب هي قيادة الحملة الانتخابية التي ستنطلق في 15 من شهر افريل الجاري ل"دعم قوائم الحزب و إنجاحها".و في هذا السياق اعتبر ذات المتحدث نجاح القوائم الانتخابية في الحزب خلال التشريعيات المقبلة "نجاحا له و دليلا على حسن اختياراته" إلا أنه أبدى في نفس الوقت "استعداده لتحمل النتائج في حالة فشلها". كما جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني "استعداده للاستقالة من منصبه في حالة إخفاق مرشحي حزبه" مشيرا إلى أن القوائم الانتخابية للحزب هي "قوائم نهائية و لا يمكن الحديث عنها حاليا''.