رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس أي دعوات لوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل مؤكدا أن حل السلطة الفلسطينية غير وارد في ظل تعثر عملية السلام . و نقلت صحيفة "الايام" الفلسطينية اليوم الاثنين عن عباس قوله أمس الأحد خلال زيارته الى العاصمة اليابانية طوكيو ان "دعوات وقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل هي مزايدات رخيصة". وقال عباس ان التنسيق الأمني يتم لمصلحة الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني معا مضيفا "عندما يكون لدينا أمن فإن هذا لمصلحتنا والتنسيق الأمني ليس لطرف واحد ولكن أيضا للأرض الفلسطينية ونحن حريصون على التنسيق الأمني لأننا نريد أمن المواطن الفلسطيني وبالتالي فان ما يقال بهذا الشأن هو برأيي مزايدات رخيصة".ودعت فصائل فلسطينية مرارا السلطة إلى وقف التنسيق الأمني الذي تجريه مع إسرائيل بموجب اتفاقية (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993. وكرر عباس تمسكه باستبعاد حل السلطة رغم ما تواجه من أزمات قائلا " إن هنالك أسباب كثيرة تؤدي إلى إضعاف السلطة الفلسطينية ولكن موضوع حلها غير وارد".من جهة أخرى أكد عباس أن التعديل الوزاري الذي يعتزم إجراءه على حكومة تصريف الأعمال برئاسة سلام فياض "لا يتناقض" وجهود المصالحة الفلسطينية مع حركة حماس.