أعلنت اليوم, سفارة كندا في طهران إقفال مكتبها المكلف منح التأشيرات في إيران، على خلفية اقتصادية، الأمر الذي قد ينعكس سلبا على ألاف الإيرانيين ويزيد من تراجع إمكاناتهم في السفر إلى الغرب. وتم نقل مكتب التأشيرات إلى سفارة كندا في أنقرة، كما أوضحت البعثة الكندية في طهران على موقعها على الانترنت. وتم إبلاغ الأشخاص الذين ينوون التوجه إلى السفارة بإقفال المكتب الذي لم يعد يستقبل أي طلب لمنح تأشيرة. وأوضح بيان السفارة أن هذا الإقفال ليس "غير اعتيادي"، وقد قررته وزارة الهجرة والمواطنة الكندية التي "تفتش عن وسائل عمل أكثر فاعلية". ويقيم أكثر من 120 ألف شخص من أصل إيراني في كندا بحسب إحصاء 2006، ويقوم الآلاف من أقربائهم بزيارتهم سنويا. وفي السنوات الأخيرة، بدت كندا في نظر العديد من الإيرانيين كأنها ارض هجرة ممكنة على الرغم من أن قيودا وضعت أخيرا لإبطاء هذا التدفق. ويؤدي هذا الإقفال إلى زيادة تراجع الخيارات أمام الإيرانيين الراغبين في السفر إلى الغرب. ففي تشرين نوفمبر، أقفلت بريطانيا سفارتها في طهران وأعادت كل العاملين فيها إلى البلاد بعد هجوم شنه عليها ناشطون موالون للنظام. وليس للولايات المتحدة بعثة دبلوماسية في إيران منذ 1980 حين احتجز 52 أميركيا رهائن بيد طلاب إسلاميين.