قال مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين اليوم الاثنين، إن مجموعات من الجنود الإسرائيليين اقتحموا المسجد الأقصى بالقوة وعمدوا إلى رفع العلم الإسرائيلي مقابل قبة الصخرة في الجزء الشرقي من المسجد وحاولوا التقاط الصور والتظاهر أثناء ذلك. وذكر مفتي القدس أن جمعا من المصلين الفلسطينيين تصدوا لهم ومنعوهم من مواصلة خطوتهم الاستفزازية قبل أن تتدخل الشرطة الإسرائيلية لفضهم.وندد محمد حسين بهذا الإجراء "الذي يمثل استفزازا لكل مشاعر المسلمين وبقدسية وإسلامية المسجد الأقصى". ووصف حسين رفع العلم الإسرائيلي قبالة قبة الصخرة في المدينة المقدسة بأنه "خطوة استفزازية" معتبرا أن الخطوة تمثل "أمرا غير مسبوق منذ حرب جوان 1967" التي شهدت احتلال إسرائيل للجزء الشرقي من مدينة القدس. ويسعى الفلسطينيون إلى استرجاع القدسالشرقيةالمحتلة فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها. ولا يعترف المجتمع الدولي بالقدس عاصمة لإسرائيل منذ إعلانها القدسالغربية عاصمة لها عام 1950 منتهكة بذلك "قرار التقسيم" الصادر عن الأممالمتحدة في 1947 وينص على منح القدس وبيت لحم وضعا دوليا. وازداد هذا الرفض بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وضمها في جوان عام 1967.