استأنفت الخرطوم وجوبا في أديس أبابا اليوم مفاوضات السلام، بينما انسحب الجيش السوداني من منطقة أبيي المتنازع عليها بين البلدين، كما طلبت الأممالمتحدة، وأعلن مركز الإعلام السوداني القريب من أجهزة الاستخبارات أن القوات المسلحة السودانية انتشرت خارج منطقة أبيي وسلمت المجمع العسكري لقوات حفظ السلام الدولية، وأضاف المركز أن القوات المسلحة السودانية انتهت من إعادة الانتشار خارج منطقة أبيي، والتقى كبير المفاوضين للسودان إدريس محمد عبد القادر مع نظيره السوداني الجنوبي باقان أموم في العاصمة الإثيوبية، بحضور وسيط الاتحاد الأفريقي ثابو مبيكي، وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن برينستون ليمان الموفد الأمريكي للسودان وجنوب السودان كان حاضرا أيضا، وتأتي المفاوضات على الرغم من اتهامات جديدة بحصول قصف سوداني على ثلاث ولايات جنوبية هي شرق بحر الغزال وغرب بحر الغزال والوحدة. وقبل استئناف المفاوضات قال أموم اليوم فيما نتفاوض يقومون بقصفنا، وأضاف لكننا سنشارك في المفاوضات مهما حصل، وقال أموم لدى وصوله إلى أديس أبابا نأمل في نتائج إيجابية، وكل شيء مرتبط بالطرف الآخر ، وذلك قبل مشاركته في اجتماع داخلي لبعثة جنوب السودان، بحضور وزير خارجيته نيال دينج نيال. واتهم أموم قبل الشروع في المفاوضات الخرطوم مرة ثانية بقصف ولاية بحر الغزال الحدودية على أراضي جنوب السودان، وقال للصحفيين "في الوقت الذي نتفاوض فيه يقومون بقصفنا .