أشرف وزير السكن و العمران نور الدين موسى اليوم الأحد بمدينة "علي منجلي" بولاية قسنطينة على حفل تسليم مجموعة مفاتيح على مستفيدين من مجموع 1.727 مستفيدا من سكنات اجتماعية تساهمية.و تعود هذه السكنات المنجزة عبر 15 موقعا عبر ولاية قسنطينة من طرف 11 مرقيا عقاريا خاصا و 11 آخر عموميا إلى البرامج القديمة و هي الصيغة التي أصبحت تسمى حاليا بالسكن الترقوي المدعم. فمن 7.800 سكنا اجتماعيا تساهميا متبقيا للاستلام بقسنطينة هناك 7 آلاف وحدة ستسلم "قبل نهاية سنة 2012" حسب ما أكده مدير السكن و التجهيزات العمومية. و في مجال السكن الاجتماعي (السكن العمومي الايجاري) قام موسى ب"علي منجلي" بوضع حجر الأساس لبناء 3 آلاف وحدة تندرج ضمن برنامج إنجاز 18 ألف سكن ترقوي مدعم مسجل برسم البرنامج الخماسي 2010-2014 و هو البرنامج الذي أعطى الوزير بشأنه إشارة الانطلاق الرسمي.وسيبنى 54 بالمائة من هذه السكنات بالمدينة الجديدة "علي منجلي" و 19 بالمائة بالمنطقة الحضرية الجديدة ل"عين النحاس" .وسيسند إنجاز جزء كبير منها إلى مؤسسات أجنبية تتحكم في تقنية قولبة "النفق" مما يسمح بتسليم 264 سكنا في الشهر حسب ما علم. و ذكر وزير السكن و العمران بالمناسبة أن ولاية قسنطينة استفادت في إطار الخماسي الحالي من أكثر من 40 ألف سكن من مختلف الصيغ.و من شأن هذا البرنامج أن يسمح حسب موسى بتسوية مشكل السكن بولاية طالما عانت من عجز في هذا المجال. و دعا موسى العائلات التي ما تزال تنظر سكنا إلى التحلي بالصبر لأن برامج السكن و مهما كانت وتيرة الإنجاز فإنها "لن تسلم للمستفيدين منها إلا بعد استكمال جميع التجهيزات" الملحقة (طرق و شبكات مختلفة). و أعطى الوزير كذلك إشارة انطلاق انجاز برنامج 12 ألف سكن ترقوي مدعم قبل أن يحضر بالمركز الوطني للبحث في البيوتكنولوجيا ب"علي منجلي" تقديم عرض عام حول قطاع السكن و العمران بولاية قسنطينة.