دعت منظمة التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية "أوكسفام" الاتحاد الأوروبي إلى دعم الفلسطينيين في "غور الأردن" بالضفة الغربية من خلال فتح مشاريع استثمارية فيه دون موافقة إسرائيل. و أوضحت المنظمة حسبما أفادت به مصادر إعلامية اليوم أنه" بسبب التأثير التراكمي للقيود التي تفرضها إسرائيل وانعدام الاستثمارات من قبل الجهات المانحة للسلطة الفلسطينية يفوق مستوى الفقر لدى الفلسطينيين المقيمين في وادي نهر الأردن مرتين تقريبا مستوى الفقر في الأنحاء الباقية من الضفة الغربية مما يدفع بالسكان إلى المغادرة".وطالبت "أوكسفام" في تقريرها الصادر اليوم الجهات المانحة ولاسيما الاتحاد الأوروبي بصفته شريكا تجاريا أساسيا لإسرائيل وأكبر مانح للفلسطينيين بدعم مشاريع التنمية في "غور الأردن" حتى لو لم توافق الإدارة المدنية الإسرائيلية على هذه المشاريع موافقة صريحة إلا إذا نجم الرفض الإسرائيلي عن مشاكل أمنية حقيقية يعترف بها القانون الدولي. ودعت منظمة "أوكسفام" الاتحاد الأوروبي إلى ضمان تنفيذ مقررات مجلس الشؤون الخارجية شهر الماضي التي أكد فيها الاتحاد استمراره في تقديم مساعدة مالية للتنمية الفلسطينية في هذه المنطقة وحماية هذه الاستثمارات". ويعيش 66 ألف فلسطيني و9500 مستوطن إسرائيلي في"غور الأردن" الذي تشكل مساحته 30 % من الضفة الغربية وتسيطر المستوطنات على 86% من أراضي الغور في مقابل 6% للفلسطينيين.