أعلن المرشح الرئاسي اندريس مانويل اوبرادور الذى حل ثانيا في انتخابات المكسيك انه سيقدم طعنا قضائيا على نتائج الانتخابات مؤكدا انه سيقدم أدلة على استخدام الأموال في شراء الأصوات لتامين فوز منافسه انريكية بينا نييتو. ودعا اوبرادور أنصاره إلى التظاهر احتجاجا على النتائج التي أعلنتها اللجنة الانتخابية بفوزه بنسبة 31% مقابل 38% لمنافسه نييتو. كان اوبرادور اليساري التوجه قد دعا إلى التظاهر بعد خسارته الانتخابات الرئاسية السابقة قبل ست سنوات الأمر الذي سبب ارتباكا في العاصمة مكسيكو سيتي. ورغم ان المرشحة جوزفينا فاسكيز التى حلت في المرتبة الثالثة حسب النتائج المعلنة قد اعترفت بالنتائج الا ان معسكر اوبرادور ليس الجهة الوحيدة التى تحتج على هذه النتائج. وقد طالب قطاع آخر من المواطنين بالتحقيق في هذه الادعاءات وقالوا إن لديهم شعورا بان الأصوات قد تم التلاعب بها في بعض أحياء العاصمة. إعادة فرز وقد أدت الاتهامات التي أثيرت أثناء التصويت إلى إعادة فرز نحو نصف الأصوات بعد إعلان النتائج الأولى الاثنين الماضي، لكن رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية أكد أثناء إعلان النتيجة يوم الجمعة الماضي انه لم يعد هناك داع للانتظار بعد الانتهاء من إعادة فرز الأصوات. وقد رفض وبرادور زعيم حزب الثورة الديمقراطية ذلك مشددا على أن أنصار نييتو قاموا برشوة إعداد من ناخبين عن طريق بطاقات هدايا خاصة بأحد سلاسل المتاجر الشهيرة في المكسيك. وعززت تلك الادعاءات عدة فيديوهات نشرت على شبكة الانترنت تضم اعترافات لبعض الناخبين بالحصول على بطاقات هدايا مقابل التصويت لنييتو، وتعهد اوبرادور بمواصلة الاحتجاج السلمي المسؤول رفضا لنتائج الانتخابات. من جانبه اكد انريكية بينا نييتو لبي بي سي انه يرفض هذه الادعاءات مؤكدا انه لم يرتكب هذه الأفعال وانه سيقوم بتحريك دعوى قضائية ضد أوبرادور.