قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اليوم الأحد في طوكيو أن مستقبل أفغانستان في "يد شعبها" وذلك خلال مؤتمر دولي حول المساعدة المطلوبة لهذا البلد بعد انسحاب قوات الحلف الأطلسي. واوضحت كلينتون قائلة "نعلم جميعا أن أمن أفغانستان لن يقاس فقط بغياب النزاع. سيقاس أيضا بوجود وظائف وفرص اقتصادية". ويجمع هذا المؤتمر الذي ينظم بعد عشر سنوات على مؤتمر طوكيو الأول حول أفغانستان عام 2002 حوالى 80 ممثلا لبلدان ومنظمات يناقشون بالأساس المساعدة المدنية المطلوبة لهذا البلد بعد انسحاب قوات الاطلسي المقرر نهاية العام 2014. وحصل المؤتمر حتى الآن على تعهدات بتقديم 16 مليار دولار من المساعدات المدنية لأفغانستان الممزقة بالحرب موزعة على السنوات الأربع المقبلة. وأشارت كلينتون الى أن إدارة الرئيس الامريكي باراك اوباما ستطلب من الكونغرس الموافقة على الإبقاء على المساعدة المدنية الأميركية لأفغانستان عند المستوى الحالي أو مستوى قريب منه حتى العام 2017. وأضافت "علينا المشاركة في التزاماتنا بهدف توفير مستقبل على قدر تضحية الشعب الافغاني والكثير من البلدان الممثلة حول هذه الطاولة". وتابعت "من البديهي ان مستقبل افغانستان في يد حكومتها وشعبها وارحب بسعادة بالرؤية الواضحة المقدمة من الرئيس كرزاي والحكومة الافغانية اليوم".وأكدت كلينتون من جانب آخر أن الولاياتالمتحدة "ستواصل الوقوف بحزم الى جانب نساء افغانستان".