يتوجه وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلي اليوم الاثنين، إلى القاهرة حيث يلتقي غدا الثلاثاء الرئيس المصري الجديد الإسلامي محمد مرسي بحسب متحدث.وهذه الزيارة التي تعد الأولى لمسؤول غربي منذ الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي ستشمل أيضا محادثات مع وزير الخارجية المصري محمد عمرو والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.وقال المتحدث ديرك اوغستين خلال مؤتمر صحافي أن "الزيارة تندرج في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة الألمانية لدعم المصريين في عملية الانتقال الديموقراطي".وأضاف "بعد الانتخابات الرئاسية يود فيسترفيلي إجراء اتصالات وثيقة مع المسؤولين السياسيين وتشجيع تقدم الديموقراطية في البلاد".وألمانيا التي تعد من الجهات المانحة الرئيسية لمصر منذ سقوط نظام الرئيس حسني مبارك العام الماضي، تود أن يفسح المجلس الأعلى للقوات المسلحة المجال أمام المسؤولين المنتخبين كما أفاد دبلوماسيون.وذكر مستشارون لفيسترفيلي أن ذلك يشمل عودة عمل البرلمان وتشكيل حكومة مدنية شرعية وعملية دستورية شفافة.وألمانيا حريصة خصوصا على العلاقة بين مصر وإسرائيل. وقال المصدر نفسه أن الوزير الألماني سيدعو مرسي إلى احترام معاهدة السلام المبرمة بين البلدين في 1979.فبعد أسبوع من توليه منصبه، اصدر مرسي قرارا مفاجئا بإلغاء قرار حل مجلس الشعب الصادر عن المجلس العسكري في 15 جوان تنفيذا لحكم من المحكمة الدستورية العليا قضى ببطلان انتخابات مجلس الشعب.