تعهد الرئيس المصري، محمد مرسي، بالعمل على سرعة حل جميع القضايا والمشكلات التي تواجه المستثمرين السعوديين في مصر، وطمأن مرسي في أول زيارة رسمية له للمملكة - والتي استمرت يومين التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد - المستثمرين السعوديين على استثماراتهم في مصر والتي تقدر بأكثر من 27 مليار دولار، حرصاً منه على جعل مصر مناخا جاذبا وآمنا للاستثمارات، خاصة الاستثمارات السعودية والعربية. وبحسب مصادر في القنصلية المصرية في جدة فإن الرئيس محمد مرسي تناول خلال لقاءاته المسؤولين السعوديين سبل حل معوقات الاستثمارات السعودية في مصر وإزالة المخاوف وإيجاد حلول للقضايا العالقة للمستثمرين السعوديين. ووفقاً لصحيفة "الاقتصادية" السعودية، فقد أوضح المصدر أن الملفات الاقتصادية حظيت بجانب مهم من المباحثات بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس المصري محمد مرسي، وكذلك أثناء لقاء الرئيس مرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، مشيراً إلى أن ولي العهد اقترح ضرورة تكثيف الزيارات المتبادلة بين المسؤولين ورجال الأعمال من الجانبين بعد الإعلان عن تشكيل الحكومة المصرية الجديدة، بحيث يتم عرض كل آفاق الاستثمار ودعم حركة التواصل.