قال الدكتور محمد مرسي، الرئيس المصري في الزيارة الخارجية الأولى له كرئيس لمصر إلى المملكة العربية السعودية: "هذه أول زيارة لي خارج مصر، وكنت حريصاً على أن تكون للمملكة العربية السعودية مهبط الوحي وجامعة القلوب". وأضاف: "إن كل ما دار من حديث في القمة هو لصالح المنطقة، واستقرارها. وكان خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري محمد مرسي عقدا محادثات تركزت على سبل دعم العلاقات الثنائية، وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين. وكانت الأزمة السورية، والقضية الفلسطينية، والأمن الخليجي من أهم الملفات المطروحة على طاولة المباحثات. واستكمالاً للقاء القائم بين الرئيس المصري وخادم الحرمين الشريفين، التقى الدكتور محمد مرسي بولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، حيث تناولت المباحثات فيما بينهما القضايا الدولية، وأهمها الوضع في الشرق الأوسط، وتطوير سبل التعاون بين البلدين.